قال اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، خلال جلسة "السياسة الخارجية والأمن القومي" في إطار مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي،: "أوجه التحية لأرواح شهدائنا والمصابين"، موضحا أنه "إذا توقفنا عند هذا الحد وقلنا إحنا فين دلوقتي، هل انتهى التهديد في مصر؟.. نقدر نقول انتهى تهديد الإرهاب العنيف أو انحصر، ولم ينتهى التهديد في مصر وقد يكون أخطر وهو حروب الجيل الرابع والخامس، ويقود عمليات تنفيذها جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، من خلال لجان إلكترونية بإمكانيات مالية ضخمة، بالإضافة إلى بعض العناصر التي تلتقي معها في المصالح وإن كانت تختلف معها فكريا، ووزارة الداخلية تعي هذا التهديد وخطورته، وتلمسوه من شائعات وتزييف للحقائق واختلاط أكاذيب وتطاول ومحاولة بث الإحباط في نفوس الشعب المصري".
وأضاف وزير الداخلية خلال جلسة "السياسة الخارجية والأمن القومي" في إطار مؤتمر حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "وزارة الداخلية تعتبر هذا الموضوع لا يزال أمامها هدف تعمل على مواجهته والقضاء عليه، والحمد لله هناك وعي جيد ومساندة من المواطنين في هذا الموضوع ووزارة الداخلية تتمكن من إجهاض هذه المحاولات من خلال ضربات استباقي".
وتابع وزير الداخلية: "نحن نواجه بالقوة المطلوبة لمثل هذه المحاولات، ونقول أن الوعي في هذا الموضوع هو الحاجز وحائط الصد للتخطي بهذه المخاطر"، مضيفا: وزارة الداخلية تقوم بدورها لتنمية هذا الوعي من خلال تنظيم ندوات وورش عمل ومحاضرات تثقيفية عن مخططات إسقاط الدول من الداخل وتدعو مختلف فئات المجتمع سواء طلاب والعاملين بمختلف جهات الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة