أكد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، أن الحالة الأمنية خلال عام 2013 تمثل موقف أمني شديد الخطورة يضع الدولة على المحك، قائلا: "كان هذا الوضع كفيل بأي دولة أن تنكب عن نفسها وقرار الدولة وقتها كان التصدي للإرهاب والجريمة الجنائية واستعادة الأمن".
وأضاف اللواء محمود توفيق، خلال كلمته بجلسة السياسة الخارجية والأمن القومي في إطار مؤتمر حكاية وطن 2023، أن وزارة الداخلية استعادة مقدرتها وإمكانيتها، بالإضافة إلى مواجهة عمليات الارهاب، مشيرا إلى أن الخطوة التالية كانت الدولة عليها القضاء على الإرهاب والجريمة الجنائية بالتوازي مع التنمية ووصلنا إلى انحصار الإرهاب.
وتابع وزير الداخلية: "تمكنا من مواجهة الجريمة الجنائية وتم ضبط الخاربين من السجون وتم الضبط على 98.4% من الهاربين من السجون خلال أحداث 2011، وتمكنا من كشف وتفكيك الكثير من الخلايا والبؤر الإرهابية التي وصلت لـ 1203 بؤرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة