أعلن المتحف البريطانى عن خطط لرقمنة مجموعته بأكملها من أجل زيادة الأمن، سيتطلب المشروع 2.4 مليون سجل للتحميل، ومن المقدر أن يستغرق المشروع خمس سنوات لإكماله.
وحدثت عملية الرقمنة بعد أنباء عن سرقة 2000 قطعة من المتحف، خلال الشهر الماضى، وحدثت علمية السرقة، على يد موظف سابق تم تحديده في التقارير الإخبارية على أنه أمين المتحف السابق وهو بيتر هيجز، وقد تم استرجاع نحو 350 قطعة حتى الآن، وفى الشهر الماضى أطلق المتحف نداءً عامًا للمساعدة.
وقال المدير المؤقت للمتحف مارك جونز في بيان صحفي: "بعد اكتشاف سرقة أشياء من المجموعة، اتخذنا خطوات لتحسين الأمن ونحن الآن واثقون من أن سرقة من هذا النوع لا يمكن أن تحدث مرة أخرى أبدا"، وفقا لما ذكره موقع آرت نيوز.
وتابع مارك جونز "أعتقد أن الرد الوحيد الأكثر أهمية على السرقات هو إمكانية عملية الرقمنة، لأنه كلما كانت المجموعة معروفة بشكل أفضل - كلما زاد استخدامها وكلما تم ملاحظة أي غيابات للاثار بشكل أسرع".
وقال أوزبورن "إن السرقات ربما حدثت على مدى 20 إلى 25 عامًا، ولم يستجب المتحف بشكل كافٍ بعد أن أرسل تاجر الأعمال الفنية الهولندي إيتاي جرادل رسائل بريد إلكتروني مفصلة إلى كبار المسؤولين في عام 2021 حول العناصر المسروقة التي تم إدراجها على موقع eBay بأسعار زهيدة تصل إلى 51 دولارًا.
وقام مسئولو المتحف بإمداد التفاصيل حول استراتيجية المتحف البريطاني لرقمنة مجموعته، والتى تقدر تكلفتها بـ 10 ملايين جنيه إسترليني (12.1 مليون دولار).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة