شهد معبد أبو سمبل جنوب مصر، اليوم، حضور أحد السائحين الآسيويين إلى المعبد مرتدياً زى الشخصية الكارتونية "بكار"، على هامش تعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد.
وأكد السائح الآسيوى، لـ"اليوم السابع"، سعادته بالفلكلور النوبى والملابس التى يرتدونها الكبار والأطفال ذات الألوان المختلفة الزاهية ويغلبها اللون الأبيض، خاصة بعد قضائه وقتاً لطيفاً فى القرى النوبية مستمتعاً بالسياحة البيئية.
وتعامدت الشمس على قدس أقداس معبد أبوسمبل، بعد أن تسللت فى شروقها من بين مياه بحيرة ناصر لتخترق أشعتها ممر مدخل معبد أبوسمبل بطول 60 متراً، حتى لامست وجه الملك رمسيس الذى يجلس فى قدس أقداس المعبد، لتسجل ظاهرة فلكية فريدة ومعجزة هندسية، لا تتكرر إلا مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.
واصطف آلاف السائحين فى طوابير للدخول إلى المعبد، ومشاهدة هذه الظاهرة الفريدة التى استمرت لمدة 20 دقيقة فقط، بعد أن وصل السائحون إلى المدينة السياحية الجنوبية عبر رحلات طيران وأتوبيسات برية ورحلات نهرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة