جمال شقرة لـ"الشاهد": مصر الدولة الوحيدة التى لم تتغير حدودها منذ 7 آلاف عام

الإثنين، 23 أكتوبر 2023 12:03 ص
جمال شقرة لـ"الشاهد": مصر الدولة الوحيدة التى لم تتغير حدودها منذ 7 آلاف عام جمال شقرة
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن مسألة توطين الفلسطينيين في مصر والاستيلاء على سيناء مخطط قديم من القرن السادس عشر، ولدينا مخطوطات من الرهبان في سانت كاثرين يشتكون من محاولة اليهود الاستيطان في الدير.
 
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الرهبان اشتكوا إلى سلاطين الدولة العثمانية، الذين رفضوا إقامة اليهود في أرض سيناء وطردوهم، لكن تراجع مصر تحت حكم العثمانيين أدى إلى تراجع المنطقة كلها.
 
وتابع أن الدراسات أثبتت أن سيناء مصرية، وجيولوجيا سيناء هي نفسها جيولوجيا أرض مصر، وأن ملوك مصر في مصر القديمة كانوا حريصين على مطاردة العصابات التي تحاول الاستيلاء على سيناء، ومصر هذ الدولة الوحيدة التي لم تتغير حدودها منذ أكثر من 7 آلاف عام.
 
ولفت الدكتور جمال شقرة، إلى أن اليهود أهل كتاب لكن هناك يهود متطرفين وهناك صهيونية، وهناك يهود يفسرون الكتاب المقدس تفسيرا خاصا بهم.
 
 
وأضاف أنه كانت هناك محاولات لدخول اليهود سيناء في عهد نابليون بونابرت، وحين جاء لإقامة مشروعه في الشرق انطلاقا من مصر وجد بعض اليهود في مصر، وطرح عليهم فكرة وطن قومي لليهود.
 
وتابع أنه في العام 1897 بدأت الدعوة للصهيونية، وكان يتزعمها تيودور هرتزل، وكان معه الرحالة الصهيوني بول فريدمان وهو الذي طرح عليه فكرة تأسيس دولة في سيناء، وإحياء فكرة من النيل إلى الفرات، والاستيلاء على مصر كلها وليس سيناء فقط، وشق قناة من خليج العقبة لحيفا لضرب قناة السويس، وهذا أيضا بدأ يطرح مجددا في فكرة الخط الاقتصادي الجديد.
 
وقال أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن اليهود كانوا يراقبون النظام العالمي في القرن التاسع عشر، وكانت الإشارات تقول إن هناك دولتين سترثان العالم وهي فرنسا وأمريكا، وظل النزاع بينهما حتى اتفقا في اتفاق الودي على تقاسم الدول الخاضعة للسلطة العثمانية أو رجل أوروبا المريض، ووقعت مصر من نصيب بريطانيا.
 
وأضاف أن اليهود كانوا يريدون التقرب إلى إحدى القوتين لتسهيل إقامة وطن قومي لليهود، وزار تيودور هرتزل مصر في 1903 والتقى اللورد كرومر المندوب السامي البريطاني، لجس نبض استيطان سيناء، وحاول التقرب من الحركة الوطنية المصرية التي نبذته ولم تتفق معه.
 
وأوضح أن وجود إنجلترا في مصر في البداية كان عقبة أمام اليهود، حتى قناة السويس كانت مهمة جدا لبريطانيا، ولا يمكن خلق قناة بديلة دون موافقتها، ومن هنا بدأ الصهاينة الاتجاه بشكل كامل إلى فلسطين، وتأجيل مشروع سيناء الفلسطينية وليس إلغائه، وتبدأ المؤامرة بوعد بلفور في 1917.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة