جمال شقرة: تدخل مصر للإفراج عن الرهينتين يثبت أنها الوحيدة القادرة على إنهاء الأزمة

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 11:00 م
جمال شقرة: تدخل مصر للإفراج عن الرهينتين يثبت أنها الوحيدة القادرة على إنهاء الأزمة الوضع في غزة
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط السابق بجامعة عين شمس، إن مصر أثبتت بتدخلها بجهود الوساطة للافراج عن الرهينتين الاسرائيليتين، أنها الوحيدة القادرة على إنهاء وتفكيك الأزمة الحالية ،وأنه لا غني عن الدور المصري، مشيرا إلى أن مصر بهذه الوساطة تمارس دورها التاريخي بحسب تعبيره

وأشار شقرة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الى أن الازمة الحالية  معقدة جدا ويتداخل  فيها أطراف تزيد من حدة  تعقيدها، لكن الجميع إتفق  على ان مصر هي صاحبة الدور الأهم رغم تعنت نتنياهو والدعم الامريكى له ولاسرائيل .

وأوضح أن مصر اثبتت بتدخلها انها ربما الوحيدة القادرة على انهاء وتفكيك الازمة والدليل على ذلك تدخلها للافراج عن الرهينتين الاسرائيلتين معتبرا ان الجانب الفلسطيني قبل مصر تعامل بانسانية مع الرهينتين المريضتين.

وأضاف :"في نفس الوقت يجب الا ننسى ان مصر أصرت على عدم خروج الرعايا الأجانب قبل فتح المعبر امام المساعدات الإنسانية والطبية واعتقد ان التدرج في تفكيك الازمة بعد ان تهدأ الاحداث أسلوب مقبول وعملي من مصر ".

وتابع :"الحقيقة أن مصر تمارس دورها التاريخى وان كان الامر في هذه الازمة يختلف عن الازمات الأخرى فمصر مدركة تماما ان هناك تهديد ولذلك رغم الوساطة والنشاط الدبلوماسي المهم الذى قامت ولاتزال تقوم به مصر الا انها حذرت من تنفيذ مخطط نقل الفلسطينيين من القطاع الى سيناء وأعلنت موقفها بوضوح فيما يتعلق بتفريغ القطاع من الفلسطينيين".

وذكر شقرة أن هذه الأزمة اثبتت انه لا غنى عن مصر واعتقد ان ابلغ دليل على ذلك تراجع تصريحات الرئيس الامريكى بايدن ومعظم الذين حضروا المؤتمر الدولى وتراجعهم عن مسالة تهجير الفلسطينيين وتكرار ما ذكره الرئيس السيسى فيما يتعلق ب العودة الى المفاوضات من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس في مواجهة الكيان الصهيوني الذى اغتصب الجزء الأكبر من ارض فلسطين

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة