فؤاد السنيورة لتليفزيون اليوم السابع: أحيى رئيس مصر لرفضه تهجير الفلسطينيين

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 12:30 ص
فؤاد السنيورة لتليفزيون اليوم السابع: أحيى رئيس مصر لرفضه تهجير الفلسطينيين فؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثنى فؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق على موقف مصر والرئيس السيسي نحو القضية الفلسطينية ، مؤكدا على رفض المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين مو غزة إلى سيناء.
 
وقال خلال اتصال هاتفى لتليفزيون اليوم السابع ، فى تغطية من إعداد هدى أبو بكر،  وتقديم أحمد الجعفري ، "أود أن احيئ الموقف المصري وموقف الرئيس السيسي الذى كان واضحا هو والملك عبدالله أنه لا مصر ولا الأردن ولا اى مكان آخر لنقل الفلسطينينون ، الفلسطينيون باقيين فى أرضهم ، ويجب أن نساعدهم في البقاء على أرضهم ، ولا يجوز ان نسارع لتصفية القضية الفلسطينية ، وهذا الموقف الوطنى المصري كان موقف على مستوى عالى وداعم للقضية الفلسطينية".
 
وقال السنيورة حول الموقف الأمريكى والغربي من التصعيد الإسرائيلى فى غزة ،  إن أمريكا والغرب عموما يحاولوا ان يوحوا للرأى العام العالمي وكـأن التاريخ والقضية بدأت في السابع من أكتوبر ، والحقيقة ليست ذلك القضية هي قضية معلقة منذ أكتر من 75 سنة بالتالى هناك مشكلة وهناك قرارات دولية التي صدرت من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وهى قرارات ملزمة لم تنفذها إسرائيل وعملت كل هذه السنوات على تفادى تنفيذها وكله تحت وبصر المجتمع الدولى الذى رضى وسكت وتغاضى عن أفعال إسرائيل ، وهو ما دفع الأمور إلى ما نحن عليه.
 
وتابع ، الأمر لم يبدأ فى السابع من أكتوبر بالإضافة إلى ما قامت به إسرائيل من أنها زرعت منطقة الضفة الغربية بهذا العدد الكبير من المستوطنات لتجعل عملية انشاء الدولتين وفق القرارات الدولية تجعلها غير قابلة التطبيق ، و هنا تكمن المشكلة وهنا ينبغي العمل بشكل أكثر من الدول العربية لايضاح الصورة ، لأننا الان نظهر وكأننا المجرمون بعد ما قامت به الفصائل الفلسطينية و مع كل الملاحظات لكن في النهاية هى عبرت عن هذا الضيق وهذا اليأس الذى يغمر العرب جميعا بأن قرارات أتخذت ولا تنفذ وهناك من يكيل بمكيالين. 
 
وشدد السنيورة انه لا مكان للحلول المجتزئة في المنطقة و هناك حاجة من أجل اتخاذ قرارات حقيقية نصل بها إلى السلام الذى تحتاجه كل دول المنطقة لأن انتهاكات إسرائيل تؤدى لمزيد من التطرف على الجانب الآخر والحل أن نعود إلى الاعتدال. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة