وزير فلسطيني سابق: دولة الاحتلال تختلق قضية التهجير هربا من وقف الحرب

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023 05:16 م
وزير فلسطيني سابق: دولة الاحتلال تختلق قضية التهجير هربا من وقف الحرب الوزير حسن عصفور
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الوزير الفلسطيني السابق حسن عصفور، الثلاثاء، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعدم الالتفات إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي بتشتيت الأذهان حول قضية التهجير للفلسطينيين، مشيرا إلى إسرائيل لم تتحدث رسميا عن مشروع التهجير، موضحا أن مطالبة الاحتلال لسكان غزة بالاتجاه جنوبا نوع من الإرهاب السياسي ومحاولة لتفريغ بعض المناطق للاستفراد بمواقع عسكرية بعينها.

وأوضح الوزير الفلسطيني السابق في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن موضوع التهجير للفلسطينيين لا يجوز التعاطي معه وكأنه حقيقة سياسية، مشيرا إلى تمسك الشعبين المصري والفلسطيني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء.

ولفت إلى أنه في كافة المفاوضات الفلسطينية التي شارك بها حتى عام 2004 لم يطرح هذا الأمر، مؤكدا أن موضوع التهجير إلى سيناء لم يكن بالمطلق جزء من أية مفاوضات مع الاحتلال.

بعد عدم سماع صوتها طوال الحرب، أوصت وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمليئل ومكتبها في وثيقة داخلية لإجراء متطرف للتهجير القسري تجاه سكان غزة.

ووفقا لوثيقة نشرها إصدار "كالكاليست"، توصي وزيرة المخابرات الاسرائيلية جيلا جمليئل بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب.

وتحمل الوثيقة شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية، وليس من المفترض أن تصل إلى الجمهور، لكنها وصلت إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة تسمى "هيئة الاستيطان - قطاع غزة" تسعى إلى إعادة الاستيطان إلى قطاع غزة.

فيما، سخر حسن عصفور بالمقترح الذي قدمته وزيرة المخابرات الإسرائيلية، مؤكدا أنه لا قيمة سياسية لها وهي خارج المعادلة، مضيفا: الاعلام العبري تعامل بسخرية بمقترح التوطين في سيناء وهي داعية للذات وليس للمشروع .. لا يجب التركيز على الملف الخاص بتهجير الفلسطينيين من سيناء ويجب الدفع نحو وقف الحرب على غزة."

وترفض مصر أي مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من شمال ووسط غزة إلى جنوب القطاع، وذلك في إطار المخططات الإسرائيلية لتفريغ أجزاء من غزة والدفع بالفلسطينيين إلى الحدود الجنوبية مع مصر.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة