حرص عدد من الباعة وأصحاب المحال الاعلان عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وتأييداً للقيادة السياسية، بتعليق العلم المصري والعلم الفلسطيني، في واجهات المحلات، كما انتشر عدد من الباعة لبيع العلم المصري والفلسطيني.
وأكد محمود محمد أحمد، من محافظة الدقهلية، أنه يتردد كل عام على مولد العارف بالله الدسوقي،للزيارة، وأعجبه انتشار وتعليق العلم الفلسطيني بجوار العلم المصري في عدد من المحال، تعبيرا عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، داعيا الله أن ينصر أهالي غزة، ويرحم شهدائهم
يذكر أن العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقي، أحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي، والذي يتم الاحتفال في شهر مايو يُسمى بـ"المولد الرجبى"، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده،والعارف بالله إبراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق وينسب إليها، ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وعشق الخلوة منذ صغره ،وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.
وأصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه، لقبه محبيه ببرهان الدين وأبا العينين "عين الشريعة وعين الحقيقة"، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي وتبادلاً الرسائل بواسطة مريديهم، ٌنسب له مئات الكرامات التي حوتها كثير من الكتب التي سٌطرت عن الدسوقي، ويعد قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.
العلم المصري بجوار العلم الفلسطيني بمولد الدسوقي
أعلام فلسطين تنتشر بمولد الدسوقي
مولد الدسوقي تعبير عن التضامن مع الفلسطينيين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة