رسومات وقصص.. كيف عبر رواد "السوشيال" عن حزنهم على الطفل الفلسطينى يوسف؟

الأربعاء، 25 أكتوبر 2023 06:00 م
رسومات وقصص.. كيف عبر رواد "السوشيال" عن حزنهم على الطفل الفلسطينى يوسف؟ لوحة عن الطفل الفلسطينى يوسف
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت صفحات مواقع التواصل الإجتماعى، تتحدث عن الشهيد الطفل يوسف زغدد وعن أقرانه من الأطفال الذين استشهدوا أو أصيبوا خلال حرب الاحتلال الإسرائيلى على غزة، وراحوا يرسمون له بعض الرسومات والتي منها عن الطفل الشهيد وأخرى عن تخيل ماذا حدث وقت استشهاده.

إحدى الرسومات المنتشرة على السوشيال
إحدى الرسومات المنتشرة على السوشيال
 
رسمة أخرى
رسمة أخرى

وتخيل بعض الرسامين أيضاً الطفل يوسف الذى استشهد وهو يشعر بالجوع بأنه يتناول كل مالذ وطاب حالياً بعدما دخل الجنة، وقامت إحدى الرسامات والتي تدعى هيفاء محمد وهى من اليمن، برسم قصة تظهر فيها حالة الطفل يوسف زغدد وكيف كان يشعر بالجوع حتى استشهاده وبحث أمه عنه وحتى عثورها عليه وشعورها بالألم والأسى بعد تأكدها بأنها فقدت فلذت كبدها وهو يوسف الذى وصفته خلال بحثها للعاملين بالمستشفى التي يعمل بها زوجها بأنه "شعره كيرلى وأبيضانى وحلو".

قصة الطفل يوسف
قصة الطفل يوسف
صورة أخرى من القصة
صورة أخرى من القصة
قصة الطفل يوسف منتشرة على السوشيال ميديا
قصة الطفل يوسف منتشرة على السوشيال ميديا
صورة أخرى من الطفل يوسف
صورة أخرى من الطفل يوسف
صورة تجسد معاناة أم يوسف
صورة تجسد معاناة أم يوسف
 
صورة من قصة يوسف
صورة من قصة يوسف

 

يمينية ترسم قصة يوسف
يمينية ترسم قصة يوسف
رسمة أخرى للقصة
رسمة أخرى للقصة

 وظهرت والدة يوسف بمقطع الفيديو وهى تبكى بحرقة وتتلهف للقائه، وكان يساعدها زوجها وهو يظهر عليه الخوف والقلق وتابعته زوجته ودموعها تملأ عينيها وقلبها يدعى قبل شفتيها بأن تنجح في العثور على يوسف حى، ولكن في النهاية صدم الزوجان بأنهما فقدا طفلهما يوسف الذى استشهد ولحق بأقرانه من أطفال غزة، وشعر الأب بالحزن الشديد وأخذ يردد "الحمد لله، رب العالمين" رافضًا أن يواسيه أحد على فقدانه ليوسف.

واستشهد الطفل وهو في عمر الزهور قصف قوات الإحتلال الإسرائيلى، وانتشر مقطع الفيديو للأم وزوجها وهما يبحثان عن طفلهما على مواقع التواصل الإجتماعى وأثار الفيديو تعاطف الكثير من رواد هذه المواقع، وأخذوا يعبرون عن مشاعرهما برسومات وآخرين اتجهوا لتأليف قصة الطفل يوسف وتخيلوا الحوار الذى دار بين الطفل ووالدته قبل استشهاده .

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة