"الأخ لأخيه".. دائمًا نسمع أن الأخ هو السند والدرع الواقي لشقيقه في الحياة، ويشاركه في الفرح والحزن، لكن نشاهد خلال هذه الفترة كم المأساة التي يعيشها الأخوة فى فلسطين عند وداع إخوتهم، فقد نجد أن الأخ ينتظر دوره في تكفين أخيه، بدلاً من أن ينتظر زفافه ، مشاهد تفطر القلب وجعًا وحزنًا بسبب الجرائم التي يستمرالاحتلال الإسرائيلى في ارتكابها في حق الشعب الفلسطيني.
فى هذا التقرير نستعرض مشاهد .
أخ ينتظر تكفين أخيه:
خلال الساعات الماضية انتشرت صور لشاب في بداية عمره ينتظر دوره لتكفين شقيقه الصغير، ويمكن أن تكون من ضمن أصعب المشاهد على العين والقلب، أن يرى أحد أخ ينتظر تكفين أخيه، في حين أن من حقه أن ينتظر حضور فرحه ويحتفل بتخرجه من الجامعة، لكن جرائم الاحتلال منعت تحقيق هذا الحلم.
طفل يلقن أخيه الشهادة :
شاهدنا مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعى و يجعل الشعر يشيب من شدة هول الحدث، فكان طفل يلقن شقيقه الصغير الشهادة، يمكن أن يكون هذا المقطع شارحًا لنفسه وعن كم المعاناة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون.
أخ يلقن أخيه الشهادة
طفل يفقد اعصابه بحثًا عن أخيه:
"شعره كيرلي وأبيضاني وحلو"، كان وصف الطفل يوسف زغدد الذي استشهد بقصف الاحتلال، وشاهدنا في مقطع الفيديو المنتشر على "السوشيال ميديا "كم المعاناة التي يعيشها شقيقه الطفل بعد أن فقد أعصابه وأصيب بصدمة جعلته يصرخ ويُطلب من أباه" بدّي يوسف، بدّي يوسف في صراخات متتالية، تُعلم في القلب بكل علامات الحزن والوجع".
بدي يوسف أخ ينهار لفراق أخيه
معاناة أهل غزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة