وأكدت اللجنة الدولية على أن من شأن وصول موظفين جدد في المجال الانساني أن يزيد من قدرتها على مواصلة دعم المستشفيات واجراء العمليات الجراحية المنقذة للحياة ومساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة الى مياه الشرب النظيفة والمساهمة في لم شمل أسر الرهائن المفرج عنهم في المستقبل وأضافت اللجنة ان هذه المساعدة الإنسانية الحيوية هي جرعة صغيرة من الاغاثة ولكنها ليست كافية وأشارت الى أن فريقها الجراحى وامداداتها الطبية سيساعد في تخفيف الضغط الشديد على الأطباء والممرضين في غزة .

وشدد فابريزيو كاربونى المدير االاقليمى للجنة الدولية للشرق الأوسط والأدنى ان هناك حاجة ملحة لوصول المساعدات الانسانية بشكل امن ومستدام خاصة وان الكارثة الانسانية فى غزة تتفاقم كل ساعة .

وقالت اللجنة الدولية إن المواد الطبية الجديدة – لكل من شمال وجنوب غزة – تشمل مجموعات من أدوات جراحة الحرب وحزما كبيرة من الامدادات المستخدمة لعلاج الأشخاص المصابين بجروح أصيبوا بها أثناء النزاع ولفتت الى انه يمكن استخدام هذه المجموعات لعلاج ما بين ألفا الى خمسة ألاف شخص اعتمادا على شدة اصاباتهم .

وأشارت اللجنة إلى ان لوازم تنقية المياه تحتوى على أقراص الكلور التي يمكنها معالجة 50 ألف لتر من مياه الشرب للمساعدة في تخفيف المشاكل التي يواجهها سكان غزة الان في العثور على مياه امنة ونظيفة .

وحثت اللجنة الدولية جميع أطراف النزاع والدول ذات النفوذ على تمكين وصول المساعدات الانسانية بسرعة ودون عوائق بما يتماشى مع القانون الدولي الانسانيى وقالت ان هناك حاجة ماسة الى وصول المساعدات الانسانية بشكل مستدام الى جميع أنحاء غزة .