في وسط الأحزان تشرق الابتسامة، بالرغم من استمرارية بطش الاحتلال الإسرائيلى وقصف غزة ومواصلته لقتل الأطفال، إلا أن أطفال فلسطين من خلال صمودهم وتحملهم يلقنون العالم رسالة مليئة بالقوة والأمل فى المستقبل وشعور بأن هذه الحرب ستنتهى وينتصرون، فمنذ بداية الحرب نشاهد العديد من مقاطع الفيديو التي تصبينا بالحزن على الأطفال وما حدث لهم من خوف وقتل وترويع على يد الاحتلال الإسرائيلي، نستعرض فى هذا التقرير، أبرز أطفال الغزة الذين عادت إليهم إبتسامة الأمل بعد ظهورهم وهم يشعرون بالحزن والرعب لما حدث لهم.
محمد أبو لولي
الطفل محمد أبو لولي:
الطفل المرتجف محمد أبو لولى كما عرف على "السوشيال ميديا" بعد تداول مقطع الفيديو الذى ظهر فيه وهو يبكي ويرتجف خوفًا ورعباً بعد قصف مستشفى المعمداني، مما جعل الكثيرون يبكون على حاله، وهو أحد الأطفال الناجين من قصف المستشفى المعمداني الذي قامت به إسرائيل، ولكن بعد أيام وصل لعائلته وظهر من جديد على مواقع التواصل الاجتماعى وهو يبتسم.
طفلة لا تتعدى سنة من عمرها:
والطفلة شام صغيرة فى العمر حيث لا يتعدى عمرها سنة ظهرت ترتجف وهى تعانى من إصابات في الرأس ولن تتوقف عن البكاء الذي كاد أن يوقف أنفاسها، وجعلت العالم يشعر بالحزن، وشاهدت هذه الأهوال من قصف ودمار بسبب غارات إسرائيل على غزة، و بعد أيام من انتشار مقطع الفيديو، ظهرت مرة أخرى وهي تبتسم وتتعالى الضحكات، فهي طفلة من أبسط حقوقها أن تبتسم وتضحك وتعيش حياة أكثر أمانا.
الطفلة شام
الطفلة شام تبتسم من جديد
طفل يلقن أخيه الشهادة:
مقطع فيديو شهير ظهر فيه الطفل الذي يلقن شقيقه الصغير الشهادة، وهو يقول له قول ورايا أشهد ألا إله إلا الله ، ويردد قول ورايا يا عمر، سامعني، كان أخيه ينزف، وتعاطف معه رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ونشرت بعد ذلك صورة تجمع بين الطفل وشقيقه وهو يرفع علامة النصر ويبتسم، وكأنه يريد إرسال رسالة للعالم مفادها أن هناك أمل لزوال الغمة والانتصار فى النهاية.
الطفل الشهير بتلقين أخيه الشهادة يعود من جديد
عمر طفل فلسطيني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة