منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، كانت الثقافة على رأس أولويات الدولة المصرية طوال الـ10 سنوات الماضية، حيث عانى قطاع الثقافة والفن من توقف عجلة التطوير، ودعم اكتشاف المواهب، وتهالك البنية التحتية للعديد من قصور الثقافة، والمسارح القومية، وغيرها من التحديات التي أوجبت أن يكون قطاع الثقافة على رأس أولويات الدولة المصرية خلال الـ 10 سنوات الماضية.
كشف تقرير الرؤية والإنجاز "حكاية وطن" قيام الدولة بالعديد من الإنجازات خلال الـــ9 سنوات الماضية، حيث وصلت عدد المواقع الجديدة التي تم إضافتها إلى المنارات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة حوالى 85 موقعها ثقاقيا جديد، بجانب عشرات المواقع التي تم تجديدها أو إعادة تأهيلها، وكان ما ما تم إنجازه على مدار ثماني سنوات ما يلي:
وشهدت وزارة الثقافة العديد من الافتتاحات خلال عام 2014، من ضمن الافتتاحات الهامة افتتاح قصر ثقافة الشطبى ومركز محمود سعيد للمتاحف بالاسكندرية ومركز ثروت عكاشة للفنون التابع للمركز القومى للسينما والمشاركة فى تطوير المتحف المصرى، ومسك ختام عام 2014 جاء الحدث الاهم المتمثل فى افتتاح المسرح القومى بعد توقف قرابة 6 سنوات وافتتحه المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق.
شهدت وزارة الثقافة خلال عام 2016، افتتاح عدد من المشاريع الهامة، منها افتتاح منزل علي لبيب "بيت المعمار المصري" ، والإنتهاء من أعمال ترميم وتجهيز قصر عائشة فهمي، وانشاء وتجهيز منزل والد الزعيم جمال عبدالناصر، ومشروع امتداد الحرف بالفسطاط، والمتحف المفتوح لسمبوزيوم اسوان للنحت الدولي، فضلا عن ترميم قرية حسن فتحي بالتعاون مع اليونسكو، أفتتاح متحف محمد عبد الوهاب بمعهد الموسيقي العربية، وافتتاح متحف الزعيم جمال عبدالناصر بمنشية البكري والذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي، واعادة إفتتاح متحف مصطفى كامل بالقلعة، بالاضافة الي استلام قصر عائشة فهمي بعد إنتهاء أعمال تطويره وتحديثه، والإنتهاء من المرحلتين الأولى والثانية في مشروع تطوير متحف محمد محمود خليل، وهي التجهيز لسيناريو العرض، وأيضاً إعادة العمل مرة أخرى بمتحف زعماء الثورة ومثله متحف الجزيرة بساحة دار الأوبرا.
وفى عام 2017، شهدت الوزارة، افتتاح مجمع الفنون بعد 12 عاما من إغلاقه لإجراء عمليات التطوير والترميم عليه، ومكتبة الطفل والشباب بباريس بفرع ثقافة الوادى الجديد التابعة لاقليم وسط الصعيد الثقافي، كما افتتح قصر ثقافة أبو سمبل الذى يضم نادى تكنولوجيا المعلومات.
خلال عام 2018، افتتحت وزارة الثقافة عدد من المشاريع الهامة، منها، افتتاح وتشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون في دار الكتب، إعادة تشغيل مقر السيرك القومي بمدينة 15 مايو بعد توقف دام لسنوات، والتوجيه بتحويل مقر السيرك إلى مركز الثقافة والفنون وافتتاح مركز التنمية المواهب، إعادة افتتاح قصر ثقاقة طنطا بعد انتهاء أعمال التطوير، إعادة افتتاح مسرح محمدعبد الوهاب بالأسكندرية بعد إعادة تطويره، افتتاح قصر ثقافة شرم الشيخ.
شهدت عام 2019، انضمام 13 منارة ثقافيا الى منظومة العمل، هي "المرحلة الاولى من تطوير قصر ثقافة الإسماعيلية، سينما بور سعيد بعد التطوير ومنفذ بيع هيئة الكتاب في بورفؤاد، متحف محمود خليل وحرمه بعد التطوير، قصر ثقافة العريش بعد 10 أعوام من الغلق، افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج في دمياط،، مسرح الدكتورة نهاد صليحة والمبنى الجديد للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في الجيزة، قصر ثقافة تمى الامديد بالدقهلية ومكتبة حي السلام الثقافية بالمجمع الخدمي بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان.
وفي عام 2020، ورغم تفشي جائحة فيروس كورونا، إلا أن حركة التوسع استمرت في إنشاء المراكز الفكرية والثقافية بالوزارة تنفيذا لإستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع حيث افتتحت الوزارة وأعادت تطوير وتحديث 19 صرحا ثقافية وتعليميا ما بين قصور وبيوت ومكتبات ومسارح ومباني إدارية منها منفذ بيع إصدارات هيئة الكتاب بمساكن عين شمس، مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، تطوير وتحديث متحف الفن الحديث بساحة الأوبرا، إلى جانب افتتاح 5 مشروعات تعليمية وابداعبة بأكاديمية الفنون بالهرام تتمثل في افتتاح 5 مكتبات بسور الأكاديمية لقطاعات وزارة الثقافة إضافة إلى دار المعارف، إعادة افتتاح معهد الموسيقى العربية بعد عمليات الإحلال والتجديد والتطوير على احدث النظم، افتتاح متحف الفنون الشعبية، افتتاح مدرسة الفنون ومدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية الاولى من نوعها في مصر وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 495.488.000 جنيه.
وشهد عام 2021 انضمام 13 مركزا ثقافيا على مستوى الجمهورية هي "المرحلة الاولى من تطوير قصر ثقافة الإسماعيلية، منها سينما بور سعيد بعد التطوير ومنفذ بيع هيئة الكتاب في بورفؤاد، متحف محمود خليل وحرمه بعد التطوير، قصر ثقافة العريش بعد 10 أعوام من الغلق، افتتاح مكتبة مصر العامة بعزبة البرج في دمياط، بيتي ثقافة ابرق وحدربة بالبحر الأحمر، مسرح الدكتورة نهاد صليحة والمبنى الجديد للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في الجيزة، قصر ثقافة تمى الامديد بالدقهلية ومكتبة حي السلام الثقافية بالمجمع الخدمي بمنطقة الإيواء العاجل بأسوان.
استطاعت الوزارة خلال عام 2022 إدخال 10 مواقع ثقافية وإبداعية لمنظومة العمل بعد إجراء عملية الإحلال ورفع الكفاءة لهم، بتكلفة إجمالية 265 مليون جنيه، وهي "مسرح 23 يوليو" بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بعد توقف دام 9 سنوات، و"قصر شبين الكوم" بالمنوفية، بعد توقف دام 11 عامًا، ومكتب شبراويش بالدقهلية، و"مسرح الغد" بالعجوزة، إلى جانب المرحلة الأولى من تطوير السيرك القومي بالعجوزة، وتطوير "مخزن 10" بدار الوثائق القومية بمبنى الدار بكورنيش النيل.
ومؤخرا افتتحت وزيرة الثقافة في عام 2023 عددا من المشروعات الثقافية الكبرى، منها مسرح السامر بالعجوزة بعد غلق دام 30 عاما، وافتتاح بيت التراث بالفسطاط، والمركز الثقافي لمدينة الشروق، وقاعة ثروت عكاشة بأكاديمية الفنون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة