أكرم القصاص: الرئيس السيسى وضع خطوطا حمراء ضد التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 03:12 م
أكرم القصاص: الرئيس السيسى وضع خطوطا حمراء ضد التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية الكاتب الصحفي أكرم القصاص
كتب ـ محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن الكثير من تقارير الصحافة الغربية تتحدث عن الدور المصري لحل الأزمة الحالية في قطاع غزة والعالم بالفعل لا يستطيع إنهاء الحرب الحالية دون مصر، متابعا: "مصر على مدي عقود تدرك مفاتيح القضية الفلسطينية بشكل واضح والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان يقول كل الدول تتدخل في القضية الفلسطينية بشكل واضح من أجل مصالحها إلا الدولة المصرية، وتتعامل مع كل الفصائل الفلسطينية في إطار كيان واحد".

وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية في قناة "النيل للأخبار": "الدور المصري منذ البداية كبير.. ولم تتوقف عن بذل الجهود، بالإضافة إلى تقديم الحلول لأن مصر بتتكلم عن إدخال المساعدات الإنسانية.. والدولة المصرية بذلت في هذا السياق جهودا ضخمة جدا ومصر دولة كبيرة وقادرة على تقديم تفاصيل مختلفة وتحظي بثقة دولية وإقليمية كبيرة جدا".

وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "إدخال المساعدات تم بجهود كبيرة من الجانب المصري ومصر لم تغلق معبر رفح.. وتسعي إلى فتح المجال لوقف إطلاق النار يسعي إلى تقديم المساعدات المختلفة والوضع الإنساني شديد الصعوبة وهناك حصار كبير للقطاع.. ونحن نري حرب انتقامية وحصار مستمر ورأينا قمة القاهرة للسلام ودورها في تغيير الموقف الدولي حتي الداعم للعدوان.. والرئيس عبد الفتاح السيسي وضع خطوط حمراء ضد تهجير الفلسطينيين أو محاولة تصفية القضية الفلسطينية ولا بديل عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

وأكمل الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن أن غرور القوة لا ينتج إلا قرارات خاطئة وأنه أي صراع يتم حله بالتفاوض ومن الضروري الحديث عن أصل القضية وأنه فيه جزء من السلوك تجاه الاحتلال "رد فعل".. وهناك ضغوط كبيرة على الشعب الفلسطيني.. ومصر هي الدولة الوحيدة التي اختبرت الحرب وخاضت 3 أو 4 حروب وكذلك اختبرت السلام وقادرة على بنائه وتقديمه والنظام المتطرف يدخل أمن إسرائيل في أزمة حقيقية وهناك توقف للاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي يجب حل أصل القضية".  

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة