الأسرى الإسرائيليون صداع فى رأس الدولة العبرية.. أهالى الرهائن فقدوا الأمل بنتنياهو فى الإفراج عن ذويهم.. دقوا أبواب سفارة مصر فى تل أبيب ثقة فى جهود الدولة المصرية لخفض التصعيد.. وقبلوا بصفقة "الكل مقابل الكل"

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 06:30 م
الأسرى الإسرائيليون صداع فى رأس الدولة العبرية.. أهالى الرهائن فقدوا الأمل بنتنياهو فى الإفراج عن ذويهم.. دقوا أبواب سفارة مصر فى تل أبيب ثقة فى جهود الدولة المصرية لخفض التصعيد.. وقبلوا بصفقة "الكل مقابل الكل" رئيس الوزراء الاسرائيلى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح ملف الأسرى صداع فى رأس دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن تسبب فى أزمات لدى الحكومة الإسرائيلية وتظاهرات ليل نهار لذوى المحتجزين لدى الفصائل، وصلت إلى باب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ظل لديهم انطباعا عقب لقاء جمعهم به فى مكتبه، أنه لا يهتم بالأسرى بل مهتم أكثر بالتقدم بالحرب على قطاع غزة.

وبعد تظاهرات عديدة لعوائل الأسري، حيث حاصرت مطالب أُسر أكثر من 200 أسيرا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يبدو أن الأمل انقطع لديهم فى الحكومة الإسرائيلية لإعادة أبنائهم، وراحوا يدقون باب الدبلوماسية المصرية، وقبل أيام تظاهر عدد منهم في غزة أمام السفارة المصرية في تل ابيب، للمطالبة بالإفراج عن عنهم، ورفع المتظاهرون لافتات "أحضروهم"، وسط هتافات تطالب بإعادة الأسرى المختطفين على يد المقاومة في غزة، ما يدل على ثقتهم فى الجهود المصرية فى الافراج عن ذويهم.

وتجرى مصر اتصالات مكثفة لخفض التصعيد، وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية" التي نقلت عن مصادر رفيعة المستوى، أن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع كافة الدول والأطراف المعنية دوليا وإقليميا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.

ويبدو أن ملف الفصائل قد يساهم فى خفض التصعيد ، حيث ستستغله الفصائل فى الدعوة لهدنة إنسانية بل أبعد من ذلك هو الافراج عن الرهائن فى سجون الاحتلال، وبالفعل عرضت الفصائل صفقة الإفراج عن كل الرهائن لديها من الجانب الإسرائيلي مقابل الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، وإعلان تل أبيب في المقابل أنها ستحرر كل الرهائن بعملياتها العسكرية.

وردا على الصفقة، أعلن أهالي الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين موافقتهم على صفقة تبادل الكل مقابل الكل، وفي مؤتمر صحفي عقدوه السبت، أضاف أهالي الاسرى: "نطالب بإنجاز الصفقة فورا، ونخشى على حياة الأسرى من العملية العسكرية والقصف على غزة".

وتحتجز الفصائل منذ بدء عملية طوفان الأقصى فى 7 من أكتوبر عددا كبيرا من الأسرى، وبحسب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأنه تم إبلاغ عائلات 239 شخصا أن أبنائهم أسرى لدى الفصائل بقطاع غزة، وأشار الناطق بلسان الجيش إلى أنه «حتى الآن تم إبلاغ 311 عائلة جندي إسرائيلي بمقتل أبنائهم، و239 عائلة باختطاف أبنائهم».

التقارير الصحفية كشفت ما يدور خلف الكواليس، ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أحد أهالي المحتجزين الإسرائيليين أنهم ناشدوا نتنياهو ألا يشن عمليات عسكرية تعرض حياة ذويهم للخطر، وقالوا إن صفقة إطلاق سراح "الجميع مقابل الجميع" سوف تلقى دعما شعبيا واسع النطاق.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أهالي المحتجزين طلبوا من الحكومة أن تفسر لهم كيف سيبقى أبناؤهم أحياء في ظل العمليات البرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة. وخلال الاجتماع، تظاهر عدد من أهالي المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث حمل المتظاهرون صور المحتجزين.

لكن المفاوضات مستمرة، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، قال فيها أيضا إن قطر تبحث جميع السيناريوهات التي قد تؤدي للإفراج عن جميع الأسرى وخفض التصعيد في غزة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة