قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشى سوناك إنه سيتم نشر أدوات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية في جميع أنحاء إنجلترا للمساعدة في تقليل أعباء عمل المعلمين، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأعلن سوناك، استثمار بقيمة مليوني جنيه إسترليني في تكنولوجيا الفصول الدراسية الجديدة، بما في ذلك خطط الدروس والاختبارات المصممة بالذكاء الاصطناعي.
وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم استخدام التمويل من خلال "أكاديمية أوك الوطنية" لتحسين التقنيات المستخدمة في المدارس في جميع أنحاء إنجلترا، قبل طرحها للمعلمين.
ويتبع ذلك تجربة تجريبية للأدوات في بعض المدارس، واختبار كيفية عملها وقياس قدرتها على تقليل أعباء عمل المعلمين.
وادعى رئيس الوزراء، أن التمويل سيمهد الطريق لمساعد الذكاء الاصطناعي الشخصي في كل فصل دراسي.
وقال رئيس الوزراء: "يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانات استثنائية لإصلاح نظامنا التعليمي نحو الأفضل، مع قيمة كبيرة لكل من المعلمين والطلاب. يعد عمل "أكاديمية أوك الوطنية" لتسخير الذكاء الاصطناعي لتخفيف عبء العمل عن المعلمين مثالًا مثاليًا للفوائد الثورية التي يمكن أن تجلبها هذه التكنولوجيا. سيلعب هذا الاستثمار دورًا حاسمًا في منح أطفالنا والجيل القادم من الطلاب تعليمًا أفضل ومستقبلًا أكثر إشراقًا."
ويأتي هذا الإعلان قبل قمة سلامة الذكاء الاصطناعي، وهي تجمع لقادة العالم من المقرر أن يبدأ يوم الأربعاء بهدف وضع قواعد أساسية للاستخدام الآمن للتكنولوجيا الناشئة.
وقال جيف بارتون، الأمين العام لرابطة قادة المدارس والكليات: "بينما نتفق مع فكرة تطوير الذكاء الاصطناعي لدعم المعلمين والتلاميذ، علينا أن نتساءل عن الطريقة التي يتم بها القيام بذلك. كيف سيتم إنفاق الاستثمار بقيمة مليوني جنيه إسترليني في أكاديمية أوك الوطنية – وهو ما يعادل توظيف حوالي 40 مدرسًا – بالإضافة إلى 43 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب المخصصة بالفعل للأكاديمية خلال السنوات المالية 2022/23 إلى 2024/25؟ وما هي الجهود التي بذلتها الحكومة لتطوير هذه التكنولوجيا من خلال صناعة تكنولوجيا التعليم الحالية في المملكة المتحدة؟
وأضاف "هذه أسئلة مهمة لأن المدارس والكليات تكافح من أجل البقاء واقفة على قدميها نتيجة لعقد من نقص التمويل الحكومي، وهي تستحق الحصول على توضيح حول كيفية وسبب إنفاق هذه الأموال على أوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة