علا الشافعى: أرشيف الأهرام ذاكرة وطن والحفاظ عليه حق الأجيال الجديدة.. المؤسسة هى الأكبر فى الشرق الأوسط وتستحق عناية خاصة.. فلسطين قضية القضايا والرئيس أكد المفهوم.. ورئاسة تحرير اليوم السابع تمكين ومسئولية

الإثنين، 30 أكتوبر 2023 01:25 ص
علا الشافعى: أرشيف الأهرام ذاكرة وطن والحفاظ عليه حق الأجيال الجديدة.. المؤسسة هى الأكبر فى الشرق الأوسط وتستحق عناية خاصة.. فلسطين قضية القضايا والرئيس أكد المفهوم.. ورئاسة تحرير اليوم السابع تمكين ومسئولية علا الشافعى
رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، رئيس تحرير "اليوم السابع" أنها رأت كل الاتجاهات الفكرية في الأهرام، كانت ولا تزال مدرسة عظيمة، وشعرت أن الأهرام تستحق الاحتفاء لأن فكرة الاستمرارية في الظروف الصعبة ليست شيئا سهلا.
 
وأضافت خلال لقائها ببرنامج المساء مع قصواء: وإذا كانت الأهرام هي دفتر أحوال الوطن، فيجب أن نحافظ على هذا الأرشيف، حيث إنه جزء مهم من الذاكرة، ويجب أن يكون محافظا عليه لأن هناك أجيالًا قادمة سوف تحاسبنا على هذا، فهذا الدفتر يستحق عناية كبيرة جدا. فالأهرام رمز كأكبر مؤسسة في الشرق الأوسط وتستحق عناية أكثر وتستحق أن نحافظ عليها.

وقالت رئيس تحرير اليوم السابع "أنا تربية الأهرام وفيها من وأنا عمرى 19 سنة وبالنسبة لى مثل ناس كثيرة كانت حلم وتعلمت فيها كل الأبجديات". مضيفة: ممتنة لكل الأساتذة الذين تعلمت على أيديهم فى الأهرام فى كل المجلات، وتعلمت فيها أهم حاجة النظام، والفكرة المؤسسة، واحترام التراتبية، وفى حاجات فى الأهرام طول الوقت كنت بدور عليها فى أى مكان اشتغلت فيه".

وتابعت: "اليوم السابع" أنا ابتديتها، والأهرام أنا ممتنة ليها، وإنى أكون جزءا من الأهرام شرف كبير جدا، وأنا فلاحة فبالنسبالى الأهرام هى الدوار اللى فى البلد، واليوم السابع هى البيت، ودائما أقول التشبيهين، وفعلا هما تجربتان مختلفتان لكن ساعدتا فى تشكيلى بشكل كبير جدا".

وأكدت: أن موقع اليوم السابع تعرض لمحاولة تهكير قبل قناة القاهرة الإخبارية، يمكن لأن القطاع الإخبارى والإعلام كله فى الشركة المتحدة بشكل واضح جدا ما عندناش سقف، وهدفنا إعادة إحياء القضية الفلسطينية، والتأكيد على أنها قضية القضايا.

وأضافت: أن جزءا من المسألة أصبح إنسانيا يجب أن لا نغفله جميعا، كنا نعمل بنفس هذه الروح ونحن أعدنا اكتشاف أنفسنا مرة أخرى مع شغلنا على القضية الفلسطينية.

وتابعت: ليس فقط الموقع الذى كان مستهدفا، أيضًا الجريدة الورقية أيضا تم تصنيفها كمعادية بشكل كبير لأننا طلعنا بصفحات بعنوان هولوكوست غزة أو مجرمو الحرب، كله كان ضد الإعلام العبرى، نحن نعمل بهذه الروح ولأن الموقف الرسمى كان حاسما وواضحا وكلنا كنا وراء هذا الموقف الرسمى، وأيضا هناك أجيال جديدة أعادت القضية لمقدارها الحقيقى وأعادت للقضية وزنها الحقيقى فى الشارع، فى ناس كانت تجهل تماما القضية الفلسطينية، الإعلام المصرى فى الحقيقة أقوى إعلام عربى فى هذا التوقيت يقوم بدور مهم جدا تجاه القضية الفلسطينية، ليس هذا فقط ولكن "لا لتصفية القضية ولا للتهجير" هذا ليس مخططا جديدا تحاول الدولة الصهيونية العمل عليه وتحقيقه، ونحن نعمل على هذا، لا يوجد شعب بلا أرض ولا أرض بلا شعب، وهذا ما أكد عليه رئيس الجمهورية، والقضية الفلسطينية هى قضية مصر، والنهارده كان عندنا مسئولة الصليب الأحمر الفلسطينى فى تليفزيون اليوم السابع قالت لى تفاصيل صغيرة فى الشارع فى السوبر ماركت بيقولولى إنتى فلسطينية لأ ما تدفعيش فلوس.

واستطردت: نحن مطالبون بتوثيق عدد الضحايا يوميا وهذا ما تنكره الصحف الغربية، فأنا شايفة أن الإعلام المصرى له دور كبير جدا.

وأكدت رئيس تحرير اليوم السابع، "من أول ما اشتغلت والدى ربانى على إنى مش فكرة أنا ست، وإنى مثل أخى ليا كل الحقوق وكل الواجبات، ولكن علمنى شيئا مهما أن الست لازم تكون موجودة فى الحياة، ولا بد أن يكون لنا طريقنا، وهذه رسالتى من وأنا صغيرة وما زلت أحافظ عليها".

وعلقت على اختيارها كرئيس تحرير لليوم السابع، قائلة "ممتنة لاختيارى لأن هذا الاختيار كان مفاجئا، وهو مش مسألة سهلة، ودى حاجة صعبة ومسئولية كبيرة، وأشكر كل القائمين على هذا الاختيار، ودى حاجة بالنسبالى تحدى، ومش تحدى يوم، لأ دى تحدى من أجل الاستمرار.. وهو مكان ناجح وكبير، و"ماذا ستضيفين؟" هذا السؤال الذى لا بد أن أسأله لنفسى طول الوقت وأسأله لكل الناس اللى بتشتغل معايا هنعمل إيه جديد لازم نعمل بصمة أو شيئا مختلفا، وهذا هو التحدى الأكبر فى ظل التحديات.

وتابعت: أما ما يخص تمكين المرأة أتمنى أن تكون المرأة متمكنة فى كل المجالات مش بس فى الصحافة، المرأة سواء السيناوية أو البدوية كل السيدات يستحققن فرصًا حقيقية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة