لجنة الاتصالات بالنواب توافق على استضافة مصر لمركز التدريب الإقليمى

وافقت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب احمد بدوى، على قرار رئيس الجمهورية رقم 404 لسنة 2023، بشأن "الموافقة على اتفاقية استضافة جمهورية مصر العربية لمركز التدريب الإقليمى التابع لاتحاد البريد العالمي" والموقعة بتاريخ 11 مايو 2023، وبحضور الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد.

وأكد النائب أحمد بدوى رئيس اللجنة على جهود البريد المصرى الملموسة والتى حققت أهدافها بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، مطالبا بزيادة المكاتب التى تقدم الخدمات الحكومية للجمهور، وتعميمها على مستوى الجمهورية.

ورد الدكتور شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد أن البريد المصرى يمتلك 4300 مكتب على مستوى الجمهورية منهم 200 مكتب فقط يقدمون خدمات الشهر العقارى، والسبب أن هذه الخدمات تتطلب موظفين من وزارة العدل.

وأضاف رئيس هيئة البريد بان هيئة البريد تتطلع إلى تعميم جميع الخدمات بكل افرع ومكاتب البريد حول الجمهورية، ولكن خدمات الشهر العقارى يحتم علينا تقديمها من موظفى وزارة العدل، بكيفية واليه تدريب مختلفة. 

واشادت النائبة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بخطط البريد المصرى فى تعظيم التدريب، مؤكدة أن من أولويات النجاح الاهتمام بهذا المسار، لخلق أجيال جديدة قائمة على المعرفة مطالبة بإعادة التقييم للموظفين فى البريد المصرى بشكل مستمر لتحقيق أفضل النتائج.

وأكدت وكيل اتصالات النواب بأن اتفاقية استضافة جمهورية مصر العربية لمركز التدريب الإقليمى التابع لاتحاد البريد العالمي" يعزز مكانة البريد المصرى فى العالم وتأكيد لدور الدولة المصرية فى دعم البريد.

ومن جانبه أكد النائب محمد عبادة أمين سر لجنة الاتصالات بأن هناك نجاحات كبيرة وقفزة كبيرة تحققت فى هيئة البريد وهذا بفضل الجهود المبذولة فى هذا الشأن، متابعا:" نجاحات البريد المصرى أكدت تفوقه وبات كل مسابقة يخوضها محسومة بفوز البريد المصرى بفضل خبراته وكفاءاته، مشيدا بقطاع التدريب فى البريد المصرى وكذلك العاملين بمنظومة لغة الإشارة التى حققت نجاحات كبيرة.

واكدت النائبة رحاب الغول بأن ما تحقق من طفرة فى مجال البريد يؤكد أننا على الطريق الصحيح حيث وصلت الخدمات إلى القرى والنجوع فى الصعيد مصر الذى كان محروم من الخدمات فى العهود السابقة.

وبينت رحاب الغول بانه كل الشكر للقيادة السياسية التى حققت هذه الانجازات ولم تفرق بين العاصمة الإدارية وأصغر قرية فى صعيد مصر، مؤكدة بأن الصعيد ما زال يحتاج المزيد حيث هناك كثافة سكانية عالية وتحتاج السيارات المتنقلة لتقديم الخدمات فى الصعيد.