قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: "إننا نعيش ظرفا عجيبا، نرى فيه ظلما يتحقق في أرض الواقع، نرى فيه المفاهيم المعووجة ونوعا من النازية الجديدة"، موضحا أن ما يفعله الكيان الصهيوني بإخواتنا في فلسطين جزء مما فعله هتلر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن هتلر بعدما أفاق العالم من صدمة الحرب، وجدوا أن ما فعله جرائم ضد الإنسانية، وبدأت هناك مؤسسات ومفاهيم وقوانين تنشأ من أجل عدم تكرار هذا النموذج، وكان اليهود ضحايا لبعض أفعال هتلر، لكن ما يحدث من الكيان الصهيوني الإسرائيلي أشد بكثير مما كان يفعله هتلر، وهذا الأمر يثير حفيظة كل إنسان.
وتابع: "أنا إنسان عربي مسلم مشهور عني في الخمسين سنة الماضية أني أدعو إلى السلام والحب والأمن الاجتماعي والدولي، وأدعو إلى الحوار وأن نعيش في جوار واحد، ولما أرى هذه الجرائم وليس بيني وبينها حائل يمنع من إدراك حقيقتها كان لا بد من الكلمة التي هي في وجدان الإنسان من أجل نصرة الإنسانية ونصرة غزة والقضية الفلسطينية، التي هي محور قضايانا، وموقف مصر فيها استراتيجي واضح بوزارة خارجيتها وقيادتها السياسية وأمنها القومي والداخلي، فالقضية الفلسطينية لا نستطيع أن ننفصل عنها ولا تنفصل عنا فهذا قدرنا ومكاننا ونحن مع الحق".
وأكد أن أم الشهيد هي الأكثر ألما وتأثرا في المشهد الحالي، وطالما ضربنا المثال بالمرأة الفلسطينية، مشددا على أن فقدان الأبناء مشهد مؤلم لا يعرف مرارته سوى من جربه.
وذكر أن "تصرفات الكيان الصهيوني تكشف أن هذه الدولة قد شاخت، وأصابها الزهايمر ونسيت مين مصر، وهم متخوفين جدا في الداخل من مصر، مصر دولة كبيرة وعريقة، واستراتيجية وأهلها أهل حضارة لهم مكونات معينة، من الصعب أمثال هذه العصابات والكيانات إنهم يهزموها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة