رحبت ماليزيا باعتماد قرار الأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية، ودائمة، ومستدامة بين القوات الإسرائيلية وحماس في غزة.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الماليزية، أوردته وكالة الأنباء الماليزية (برناما) الاثنين،: "لقد صوتت ماليزيا لصالح القرار وشاركت في تقديمه، تمشيًا مع موقف البلد الثابت لدعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد تسوية عادلة، ودائمة، وشاملة، وسلمية، للقضية الفلسطينية.
وأضاف البيان :"وبالتالي، فإن هذه النتيجة هي رسالة سياسية واضحة، وسليمة، وحازمة من قبل المجتمع الدولي الذي يطالب باتخاذ إجراءات حتمية بشأن الوضع الإنساني المتردي في غزة"، مشيرا إلى أن اعتماد هذا القرار يدل على صوت أكثر إيجابية للمجتمع الدولي لإحراز تقدم جوهري وملموس لمعالجة الكارثة الإنسانية التي لا تزال تتكشف.
وأكدت الخارجية الماليزية أنه "يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة احترام إرادة الجمعية العامة للأمم المتحدة والتصرف بما يتماشى معها، مشيرة إلى أن أربعة قرارات لمجلس الأمن بشأن فلسطين لم يتم تبنيها منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر الجاري.
وأضافت أن ماليزيا ستواصل المشاركة بنشاط في الجلسة العامة للدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة، التي من المقرر أن تستأنف في 31 أكتوبر الجاري.
يشار إلى أنه تم اعتماد قرار حماية المدنيين ودعم الالتزامات القانونية والإنسانية في قطاع غزة، بأغلبية 120 صوتًا إيجابيًّا و14 صوتًا معارضًا، في حين امتنعت 45 دولة عن التصويت خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضية.
