كشف وزيرالدفاع الماليزى داتوك سيرى محمد حسن اليوم الثلاثاء، عن أنه سيطرح مسألة إرسال بعثة لحفظ السلام إلى فلسطين فى الاجتماع المقبل لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
ونقلت صحيفة (ذا ستار) الماليزية عن حسن قوله : "سأطرح الأمر خلال اجتماع وزراء دفاع الآسيان المقرر عقده الأسبوع المقبل في إندونيسيا، نحن بحاجة إلى الحصول على الصوت الجماعي لآسيان لأننا لا نستطيع أن نفعل ذلك بمفردنا".
وتابع "سننظر في الأمر بشكل أكبر إذا وافقت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على مهمة حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة".. مشيرا إلى أن مسألة مشاركة ماليزيا في مهام حفظ السلام تأتي ضمن اختصاص وزارة الخارجية.
وأردف قائلا :" إنها مسألة تتعلق بالشؤون الخارجية، ونحن في الوزارة والقوات المسلحة لن نتصرف إلا بناء على ما تقرر، فقط قرروا وسنكون هناك إذا كان هناك تفويض يسمح لنا بالقيام بذلك".
واعترف وزير الدفاع الماليزي بوجود دعوات في الآونة الأخيرة من عدد من المشرعين لماليزيا لإرسال بعثة لحفظ السلام إلى فلسطين.. قائلا "إن قرار إرسال قوات من جانب واحد إلى منطقة الصراع أمر صعب ، لأن الأمر يتطلب دراسة متأنية من مختلف الأطراف بما في ذلك وزارة الخارجية، وآراء الدول المحيطة المتضررة من الأزمة، والأهم من ذلك هو أنه يجب أن يكون هناك تفويض واضح من الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، أبلغ وزير الدفاع الماليزي ، مجلس النواب بأن ماليزيا شاركت في 37 مهمة للأمم المتحدة منذ عام 1960، إما كمراقبين أو قوات حفظ سلام.
وفى وقت سابق، حمل رئيس الوزراء الماليزى أنور إبراهيم اليوم الثلاثاء، إسرائيل مسئولية الأعمال الإجرامية والمجازر التي ترتكبها في قطاع غزة .. قائلا "إن هذه الأعمال الإجرامية تعد انتهاكا لبنود القانون الدولي".
وأدان إبراهيم ، خلال كلمته أمام البرلمان الماليزي اليوم ، العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ليلا ونهارا والتي تستهدف قصف المدنيين والمنازل والمستشفيات مما أسفر عن قتل الأرواح البريئة بمن فيهم الأطفال والنساء والرجال..رافضا بشدة كافة أشكال الإرهاب.
وقال رئيس الوزراء الماليزي ، في كلمته التي نقلتها وكالة أنباء (برناما) ، : "إن الوضع في فلسطين يذّكر بألم أن النضال من أجل العدالة لا يعرف حدوًدا ويجب أن تقف ماليزيا متحدة متضامنة مع جميع الأشخاص المظلومين".
وشدد إبراهيم على أن الحرب الحالية لم تؤثر فقط على المسلمين بل أيًضا على المسيحيين ..قائلا "إن وسائل الإعالم الغربية نادرًا ما تقدم صوًرا لهذه المجتمعات وتميل إلى تقديم صورتهم كمشاهدين فقط في تلك الدولة ، وهذه صورة مغلوطة ، حيث تعرضت الجالية المسيحية الفلسطينية بنفس القدر مثل إخوانها المسلمين وتم طردهم أيًضا من مدنهم التاريخية بأعداد كبيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة