قصة ورواية جديدة يرويها أحد الأبطال الذين ضحوا لاستعادة الأرض والكرامة فى حرب العبور والنصر حرب أكتوبر 1973، يروى تفاصيل سنوات الهزيمة والنصر على العدو والقضاء على أسطورة إسرائيل.
قال حسن محمد حسن الصعيدى، مقيم بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية: تم تجنيدى فى 13أغسطس عام 1970، وكنت بسلاح المشاة وتم الحاقة بسلاح الإشارة، وشاركت فى جنازة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وفى أوائل 1971 تم نقلى إلى الجبهة، والتى كان يتولى قيادتها فى هذا التوقيت المقدم محمد حسين طنطاوى، كان يتم تدريبنا على كل الفنون والرماية والعبور وغيرها من فنون القتال.
وأضاف الصعيدى، فى السادس من أكتوبر العاشر من رمضان، جاء القرار بالحرب والعبور والتى لم نتوقعها، وكان أمامنا العدو ونراه وكنا نريد الانتقام منه بأى طريقة، إلى أن جاءت اللحظة لننتقم من العدو الغاشم، كنت مسئولا عن قسم الأعطال بالتليفونات أثناء الحرب، ومع العبور والتسلل فى 6 ساعات كانت الأمور قد انتهت، ورفعنا العلم على أرض سيناء وتم أسر عدد كبير جدا من الأسرى الإسرائيليين.
وتابع فى يوم 17 أكتوبر كانت بداية الثغرة، كنا نواجه هجوما شرشا فى هذا التوقيت، وكنا بفضل الله نردد "الله أكبر الله أكبر" والتى زلزلت الجنود الإسرائيليين، وفى أحد المواقف أن خط الاتصال تم قطعه تمام، وكنت أنا من أتوجه لإصلاحه وتم مد خط جديد للاتصال.
وأكد الصعيدى، أنه عند مد الخط وحمله أحد الزملاء تم ضربة واستشهد، وحملة زميل آخر فاستشهد أيضا، وقمت بحمل الجهاز والسلاح وتمكنت من الوصول إلى السرية بصعوبة وتم تجربة الخط، وعند خروجى من السرية أصبت بطلق نارى فى الذراع، وقامت العديد من الغارات فى يوم صعب جدا على الجميع.
وتابع الصعيدى، أن أحد زملاؤه قبل استشهاده بلحظات، أمنه أن يصل إلى أسرته ليوجه رساله إلى أسرته وزوجته التى كانت تحمل ابنه الأول والذى لم يره، وعندما زادت الاصابة على عدد من الزملاء تم توفير سيارة لنقل المصابين إلى المستشفى، ولكن رفضت أن اركب السيارة، وتم الضرب للسيارة وأستشهد كل من كان فيها، وقمت بالسير 17 كيلو حتى وصلت إلى المعبر، حتى أعبر من خلال القوارب، وقمت بالركوب بصعوبة بخاصة أن كل قارب كان يحمل أكثر من 30 مصاب حتى يتم النقل إلى البر الثانى.
وأردف الصعيدى، كان الطلق النارى على القوارب بشكل كبير وأستشهد العديد من الزملاء ومن كتب الله له النجاة مر بالقارب إلى البر الثانى، ولكن قدر الله أن أمر إلى البر الثانى ووصلت إلى ترعة الإسماعيلية حتى أصل إلى مستشفى فايد وفى الطريق فوجئت بقصف كثيف، فقمت بالجرى وسط المزارع، واختبأت خلف شجرة بالمزرعة وظلوا ما يقرب من 8 دقائق لا يبعد عنى سوى مسافة بسيطة تصل إلى نصف متر، ولكن الله سلم ونجانى منهم، وقمت بالانتقال إلى مستشفى فايد العسكرى.
وأكد عانيت لأكثر من 12 ساعة من النزيف بالطلق النارى الذى كان فى ذراعى، ولكن قدر الله أن أنجوا من الموت، واثناء وجودنا بالمستشفى، كانت القوات الاسرائيلية تواجدت بالقرب من المستشفى، وتم خروج من يتمكن من الخروج وتم إدخالى مستشفى الروبيكى، وبعدها إلى مستشفى السويس العسكرى، وأخذت 15 يوما إجازة ووفى طريق العودة إلى المنزل، كانت الدعوات والحب بين الجميع، وكنت أنا وزميلى الوحيدين من الجيش فى القطار إلى منزلى بالزغاريد والطبول.
وأكد الصعيدى أن أحد الزملاء ظل مفقودا لمدة قاربت من عام ونصف لم يتم العثور عليه، وأصبح فى عداد المفقودين، لافتا إلى أن زميلة كان قد أعطى له بطاقته حتى يعطيها لزوجته ليطمئنها أنه سليم، وعدت إلى وحدتى بعد الإجازة، فى المحسمة والبعلوة، وأكملت العمل بالجيش، وكنت سأتزوج قبل 6 أكتوبر ولكن مع الإصابة تم تأجيل فرحى بسبب إصابتى، إلى أن أتممت الخدمة العسكرية فى 1 يونيو 1975 إثناء تنصيب اللواء حسنى مبارك نائبا لرئيس الجمهورية.
وأوضح الصعيدى، قضيت 5 سنوات فى سلاح الإشارة والذى كان يسمى عصب الحرب، وتمكنا من العمل على العبور والنصر، لافتا إلى أنه رزقه الله بأربعة من الأبناء، مقدما الشكر للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى حقق طفرة كبيرة وإنجازات كبيرة، موجها الشكر له على كل ما قدم من إنجازات.
أثناء حديثه لليوم السابع
أثناء حديثه لليوم السابع
أثناء حديثه لليوم السابع
أثناء حديثه لليوم السابع
أثناء حديثه لليوم السابع
اثناء حديثه لليوم السابع
اثناء حديثه لليوم السابع
اثناء حديثة لليوم السابع (8)
اثناء حديثة لليوم السابع (9)
اثناء حديثة لليوم السابع (10)
اثناء حديثة لليوم السابع (11)
اثناء حديثة لليوم السابع (12)
اثناء حديثة لليوم السابع (13)
اثناء حديثة لليوم السابع (14)
اثناء حديثة لليوم السابع (15)
اثناء حديثة لليوم السابع (16)
اثناء حديثة لليوم السابع (17)
اثناء حديثة لليوم السابع (18)
اثناء حديثة لليوم السابع (19)
اثناء حديثة لليوم السابع (20)
اثناء حديثة لليوم السابع (21)
اثناء حديثة لليوم السابع (22)
اثناء حديثة لليوم السابع (23)
اثناء حديثة لليوم السابع (24)
اثناء حديثة لليوم السابع (25)
اثناء حديثة لليوم السابع (26)
اثناء حديثة لليوم السابع (27)
اصل اورنيك العيادة فى خدمته
الاسم على المعدن
الإصابة بالطلق النارى أثناء الحرب
اورنيك عيادة
حائط الذكريات (1)
حائط الذكريات (2)
شهادات تقدير (1)
شهادات تقدير (2)
شهادات تقدير (3)
شهادة إصابة
شهادة إصابة وعبور
شهادة العبور
شهادة تجنيد
شهادة تقدير من الخدمة
شهادة إثبات إصابة
صورة له اثناء الخدمة
صورة له اثناء حجه هو وزوجته (1)
صورة له اثناء حجه هو وزوجته (2)
صورة له مرسومة اثناء الشباب
صورته فى سن الشباب (1)
صورته فى سن الشباب (2)
مع ابنه هانى
مع حائط الذكريات
مع محرر اليوم السابع (1)
مع محرر اليوم السابع (2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة