وقال السفير الأوزبكي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إنه من المتوقع مشاركة وزراء السياحة ورؤساء الوكالات الحكومية وممثلي صناعة السياحة وشركات الأعمال الدولية العاملة في هذا القطاع من 159 دولة من بينها: مصر والمملكة العربية السعودية وألبانيا وأذربيجان والبحرين وكوت ديفوار وجواتيمالا وهايتي وكازاخستان وقيرغيزيا وإندونيسيا وموناكو والنيجر وبنما والبرتغال وطاجيكستان وتركمانستان وسيراليون وأوكرانيا.

وأضاف "أن انعقاد الجمعية العامة لمنظمة السياحة الدولية في أوزبكستان يفتح فرصا جديدة لرفع مكانة بلادنا على الساحة الدولية وتوسيع العلاقات مع المنظمات الدولية وتعزيز إمكاناتها الثقافية والسياحية" موضحا أن الجمعية العامة ستناقش قضايا التعاون الدولي في مجال السياحة، فضلا عن تنظيم منتدى الاستثمار المرافق والمناطق والمشاريع ذات الإمكانات الاستثمارية العالية في جميع مناطق أوزبكستان لكبار المستثمرين الأجانب.

وأوضح أن أوزبكستان تهدف في الجلسات الرئيسية لمنتدى الاستثمار إلى تعزيز التصور العالمي الإيجابي للمشهد الاستثماري في البلاد، مؤكدا أن رؤية (طشقند) ترتكز على التنمية المستدامة، مدعومة باتفاقيات الأعمال والشراكات الاستراتيجية، وكذلك الحفاظ على تراثها الثقافي وأصولها الطبيعية، وتسعى إلى الحصول على استثمارات لا تغذي النمو الاقتصادي في أوزبكستان فحسب، بل تتماشى أيضًا مع التزامها بحماية تراثها الغني ومواردها الطبيعية.

وأفاد بأن المنتدى التعليمي سيعقد ضمن فعاليات الجمعية العامة؛ بهدف إظهار أهمية الاستثمار في التعليم السياحي اليوم؛ فضلا عن تحسين المهارات وخلق فرص شاملة للجميع، مضيفا أن منظمة السياحة العالمية ستعلن عن أفضل القري السياحية لهذا العام، والتي سيتم اختيارها، وفق ما تتمتع به من تطور يضمن التنمية والإزدهار في المنطقة، والتأكد من ضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمنطقة مع الحفاظ على نمط الحياة التقليدي وقيم الناس فيها.

ولفت إلى أنه تم قبول أوزبكستان كعضو في لجنة أوراق الاعتماد بالمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية خلال الفترة من عام 2023 إلى عام 2027؛ وهذا يعني أنها يمكنها مراقبة الالتزام بالقرارات والوثائق المهمة التي اعتمدها المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية.