وذكرت الحكومة البريطانية - وفقا للموقع الرسمى لها - أن البلاد ستستخدم التحالف للمساعدة في ضمان بقاء شبكات الاتصالات مرنة وقابلة للتكيف عند مواجهة تحديات تتراوح بين تعطيل سلسلة التوريد والهجمات السيبرانية، مما يعزز قدرة البلاد على البقاء على اتصال على أقصى تقدير في الأوقات الحرجة.

ويسعى التحالف إلى تعزيز العديد من الأهداف المشتركة التي تشمل تعزيز فرص النمو للصناعة وتمكين الحوار بين صناع السياسات وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية.

كما خصصت حكومة المملكة المتحدة أيضا 70 مليون جنيه استرليني لبرنامج صندوق البعثات التكنولوجية لدعم تطوير الجيل التالي من تكنولوجيا الاتصالات في البلاد.

ومن جانبها، قالت وزيرة بريطانيا للعلوم والابتكار والتكنولوجيا ميشيل دونيلان "تعكس هذه الشراكة التاريخية التزامنا المشترك بتسخير قوة الاتصالات لصالح دولنا والعالم بأسره".

وأوضحت أن شبكات الاتصالات تمثل شريان الحياة للاقتصادات العالمية، ويعتبر الحفاظ على مرونتها وأمنها في عالم متطور ومترابط أولوية قصوى لحكوماتنا.

وأضافت أنه "من خلال توحيد الجهود، تتمتع المملكة المتحدة وشركاؤنا بمكانة جيدة لأخذ زمام المبادرة في توسيع سلاسل التوريد، وتعزيز المعرفة الصناعية وتعزيز الأمن لمواجهة التحديات الناشئة".