انخفضت نسبة الأمريكيين من مختلف الأطياف السياسية الذين يؤيدون إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، وفقا لمسح أجرته إبسوس ونشر الخميس.
وأظهر الاستطلاع -الذي أجرى يومى الثلاثاء والأربعاء- أن 41% فقط من المشاركين قالوا إنهم يوافقون على أن الولايات المتحدة يجب أن تقدم أسلحة لأوكرانيا، بانخفاض عن 65% من المشاركين الذين قالوا نفس الشيء في استطلاع يونيو 2023، بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ويمتد هذا الانخفاض في دعم إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا عبر الأحزا، وانخفض الدعم الديمقراطي من 81% في يونيو الماضي إلى 52% في أكتوبر 2023. وانخفض الدعم الجمهوري من 56% إلى 35% في نفس الفترة، وانخفض الدعم المستقل من 57 بالمئة إلى 44 بالمئة.
ويأتي انخفاض الدعم بعد أن أصدر الكونجرس قرارًا مستمرًا يوم السبت لتمديد التمويل الحكومي حتى 17 نوفمبر والذي لم يشمل تمويل أوكرانيا. ومع ذلك، تعهد العديد من الأعضاء بتمرير تشريع منفصل لتقديم المزيد من المساعدات في المستقبل القريب.
وقد قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبًا إضافيًا إلى الكونجرس للحصول على مزيد من المساعدة لأوكرانيا، وحذر البيت الأبيض من العواقب المحتملة لعدم تمرير المزيد من المساعدات.
وأصبحت هذه القضية أيضًا محورية في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024، حيث هيمنت وجهة النظر الأكثر انعزالية للسياسة الخارجية على أجنحة اليمين المتشدد في الحزب.
وأظهر الاستطلاع الأخير أن التأييد لإرسال المساعدات المالية إلى أوكرانيا أقل حتى من التأييد لإرسال الأسلحة. وفي استطلاع أكتوبر، وافق 37% من المشاركين على أن الولايات المتحدة يجب أن تقدم المساعدة المالية، بما في ذلك 51% من الديمقراطيين، و26% من الجمهوريين، و41% من المستقلين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة