اكتشف مجموعة من الأثريين تمثال رخامى لإسكندر الأكبر، وسط أنقاض الطوابق العليا لمسرح من العصر الروماني في كونورالب، شمال دوزجة وبالقرب من الساحل الشمالي الغربي لتركيا، ويعتقد أنها تعود إلى القرن الثاني، توفي الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، لذا فمن المحتمل أن يكون التمثال قد تم صنعه بعد أكثر من 400 عام من وفاته، وفقا لما ذكره موقع لايف ساينس.
وعلق العلماء على هذا الأمر قائلين: إن اكتشاف رأس تمثال رخامي للإسكندر الأكبر في تركيا يظهر الشعبية المستمرة للحاكم القديم بعد مئات السنين من وفاته.
تمثال الاسكندر
وأصدرت بلدية دوزجة في بيان ، قالت به: أنه تم العثور أيضًا على بقايا تماثيل رخامية أخرى، بما في ذلك رؤوس الإله اليوناني أبولو والوحش الأسطوري ميدوسا، في أنقاض المسرح.
وتمتع الإسكندر بشهرة في العالم القديم بعد فترة طويلة من وفاته المفاجئة عن عمر يناهز 32 عامًا في بابل بجانب نهر الفرات، كما يقول المؤرخ بول كارتليدج، الأستاذ في جامعة كامبريدج ومؤلف كتاب "الإسكندر الأكبر: البحث عن ماضي جديد".
ومن أهم أسباب استمرار شعبية الإسكندر أن خلفائه روجوا له باعتباره الحاكم المثالي الذي كانوا يأملون في تقليده، وقال كارتليدج، الذي لم يشارك في الاكتشاف الجديد: "المتنافسون على عرشه، وبالتالي إمبراطوريته، استخدموا اسمه وقالوا إنه كان رائعا".
وصار من الشائع فى العصور التالية أن يصك الحكام اللاحقون عملات معدنية تحتوي على صورة الإسكندر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة