استنكر عبدالجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، بيان البرلمان الأوروبي بشأن انتخابات الرئاسة المصرية، مؤكدا أن البرلمان الأوروبي يتجاوز اختصاصاته ويتدخل في شئون الدول الداخلية ومنها مصر، لافتا إلى تجاهل البرلمان الأوروبي لملف حقوق الإنسان الفلسطيني وشعبها الأعزل.
وأكد عبد الجواد - في تصريحات اليوم - أن تلك السياسات الممنهجة القديمة الحديثة تمثل تمييزا سلبيا مرفوضا طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية التي يتباهى بها ويستخدمها في تعليقاته وتقاريره في المحافل الدولية ضد العديد من دول منطقة الشرق الأوسط وبالأخص مصر.
وأشار إلى أن سياسات البرلمان الأوروبي تتضمن تركيزا على أسماء بعينها وحالات فردية وتتجاهل ملف حقوق الإنسان الفلسطيني وشعبها الأعزل، مطالبا البرلمان الاوربي بأن يحدثنا عن انتهاكات الدول الاوروبية المطلة على البحر الابيض المتوسط تجاه المهاجرين الذين يصلون الأراضي الاوروبية عبر البحر وبخاصة الاطفال، فضلا عن انتهاكات حقوق المهاجرين لدى أغلب الدول الأوروبية.
وأوضح أن المجتمع المدني المصري لا يألو جهدا في متابعة حالة حقوق الإنسان في مصر التي تشهدا جهودا ملموسة من خلال محاور متعدده تشريعية واجتماعية واقتصادية، وهو ما لمسناه خلال الحوار الوطني ونتائج المرحلة الأولى إلى جانب متابعه تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن دور المنظمات التنموية في هذا الملف.
ووجه رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان - في ختام تصريحه - رسالة إلى البرلمان الأوربي، قائلا "حقوق وانتهاكات الموطن الأوروبي والأجانب (لاجئين ومهاجرين) على أراضيه أولي باهتمامه ومناقشات أعضائه وتقاريره".
