أكد الفنان التشكيلى طارق الكومى أن هناك فنانين جسدوا أعمالا فنية تعبر عن نصر أكتوبر المجيد فى 1973، من بينهم الفنان جمال السجينى، الذى صمم قارب عبور لفلاحة مصرية تحمل عدداً من الجنود خلال عملية العبور، ويضم من الأفق كتلة مندفعة كالصاروخ على شكل جندى ممتد الذراعين والكتفين كرأس حربة أو مقدمة صاروخ مصوب نحو العدو فى الحرب، وتم تصميم التمثال عام 1974 كتحفة معمارية فى محافظة بنى سويف تخليداً لنصر أكتوبر.
تمثال العبور
وقال طارق الكومى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "منذ عدة سنوات كان مطلوب نقل التمثال من مكانه، بناءً على طلب محافظ بنى سويف آنذاك سعيد النجار، الذى قام بالتواصل مع جامعة بنى السويف قسم الهندسة والعمارة، لتتم أعمال النقل بشكل سليم، ولكن رفضت الجامعة وقتها البدء فى أعمال رفع التمثال خوفاً من أن يلحقه ضرر ويتعرض للكسر، ومن هنا أجرى المحافظ اتصالا هاتفيًا بوزارة الثقافة التى كان يتولاها الفنان فاروق حسنى، ليتم بعد ذلك إسناد المهمة لى لنقل التمثال".
وأضاف طارق الكومى، بالفعل أجريت معاينة لمكان التمثال على الطبيعة ووضعت خطة محكمة لرفع التمثال، وحرصت على إتمام المهمة دون حدوث ضرر بالتمثال، خصوصًا أن هذا العمل الوحيد الميدانى الذى يعبر عن نصر أكتوبر المجيد، وقدمه جمال السجينى واحد من أهم الفنانين المصريين، وبالفعل تمت عملية النقل في غضون أسبوع واحد فقط، رغم أن محاولات رفعه السابقة استغرفت عام ونصف العام، ليتصل بعا محافظ بنى سويف ويرسل جواب شكر لوزير الثقافة فاروق حسنى وقتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة