اختتمت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني، فعاليات مُلتقى الكوادر البرلمانية نحو تعزيز المشاركة السياسية، بالمدينة الشبابية ببورسعيد، بمشاركة 70 كادرًا برلمانيًا من مختلف محافظات الجمهورية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي؛ وزير الشباب والرياضة.
وتضمنت الجلسة الختامية جلسة عامة بعنوان "10 سنوات من الإنجازات بشتى القطاعات أضاءت الطريق نحو «الجمهورية الجديدة»"، عرضًا توثيقيًا احتفالاً باليوبيل الذهبي الذكرى الـ50 لانتصارات أكتوبر المجيدة، أدارها محمود جابر، عضو وحدة السياسات والمتحدث الرسمي باسم نموذج محاكاة الشيوخ وبرلمان الشباب.
جاء ذلك بحضور كل من: الأستاذة إيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الأستاذة راندا البيطار، مدير عام الإدارة العامة لبرلمان الطلائع والشباب، الأستاذ عاطف سالم، مدير إدارة برلمان الطلائع.
وفي مستهل كلمتها نقلت الأستاذة إيمان عبد الجابر، تحيات واهتمام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وترحيبه الشديد بجميع المشاركين في المُلتقى، حرصه على استمرار الوزارة نحو إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى التواصل مع جميع شرائح المجتمع لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لديهم، التواصل الدائم مع أبناء الوطن، ومشاركة أهدافهم وطموحاتهم وتطلعاتهم نحو بناء الجمهورية الجديدة التي تستهدف مواصلة الاستثمار في بناء الإنسان لتأهيل أجيال من الكفاءات المتميزة، يضعون ما اكتسبوه من معارف وعلم في خدمة وطنهم، والدولة بجميع قطاعاتها لن تدخر جهداً في توفير مختلف أشكال الدعم والرعاية لهم لتحقيق تطلعاتهم.
وفي معرض حديثها: قالت النائبة هيام الطباخ، إن مصر في عام 2023.. إنجازات من واقع التحديات تسجلها مسيرة تنموية على مدار 10 سنوات من الإنجازات بشتى القطاعات، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي تأتي كنهج يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة البشرية منها والاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن السياسية، وعلى الرغم من شدة وكثرة التحديات التي واجهت البلاد، فإن الافتتاحات الرئاسية المتواصلة تعد بمثابة تحد للأزمات العالمية التي تخطتها مصر بالتخطيط والتنمية المستدامة.
وأضافت: "إن القيادة السياسية مهتمة بتحقيق طفرة تنموية ونهضة شاملة فى القطاعات جميعًا، حيث نجحت ثورة 30 من يونيو فى وضع أول لبنة ببناء الجمهورية الجديدة، مرورًا بمراحل وتحديات كبيرة على المستويين المحلى والعالمى، وصولًا إلى تحقيق الاستقرار، لتبدأ رحلة الإنجازات مرحلة تلو الأخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة