ننشر سعر جرام الذهب في مصر اليوم السبت بالتعاملات المسائية الذي يسجل 2200 جنيه للجرام عيار 21، وذلك بالتزامن مع تطورات جديدة في سوق الصاغة وارتفاع الطلب على المعدن الثمين وزيادة في الأسعار بقيمة 35 جنيها تقريبا.
أسعار الذهب اليوم
عيار 24 يسجل 2515 جنيها.
عيار 21 يسجل 2200 جنيه.
عيار 18 يسجل 1885 جنيها.
الجنيه الذهب 17600 جنيه.
عقود الذهب عالمياً
وأظهر تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 3 اكتوبر، ارتفاع في عقود بيع الذهب بمقدار 17435 عقد مقارنة مع التقرير السابق، بينما انخفض عقود شراء الذهب بمقدار 7154 عقد مقارنة مع التقرير السابق.
البيانات المتأخرة الصادرة عن تقرير لجنة تداول السلع الآجلة (COT) تظهر استمرار الطلب على عقود بيع الذهب مقارنة مع عقود الشراء التي شهدت تراجع كبير، وهو ما ينعكس على الانخفاض الحالي في أسعار الذهب في الأسواق.
أيضاً استمرار خروج الاستثمارات من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب يمثل أكبر ضغط سلبي على تداولات المعدن النفيس خلال الفترة الأخيرة. فقد أعلن صندوق SPDR الاستثمار المدعوم بالذهب والذي يعد أكبر صندوق عالمي بإجمالي حيازات تصل إلى 51 مليار دولار أن حيازاته بلغت أدنى مستوى منذ أغسطس عام 2019.
وعند النظر إلى الطلب من قبل البنوك المركزية وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن مجلس الذهب العالمي، اشترت البنوك المركزية العالمية 77 طنا من الذهب في أغسطس، بزيادة قدرها 38٪ مقارنة بمشترياتها في يوليو، وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية اشترت البنوك المركزية 219 طنا من الذهب، يأتي ذلك بعد عمليات شراء قياسية خلال النصف الأول من العام، وفق جولد بيليون.
عمليات الشراء الأخيرة من قبل البنوك المركزية ساعدة على تجاوز صافي البيع الذي تم تسجيله في شهري ابريل ومايو والذي كان سببه بشكل رئيسي عمليات بيع كثيفة وغير استراتيجية من قبل تركيا.
تواصل الصين هيمنتها في شراء الذهب حيث اشترت 29 طن من الذهب في أغسطس، ومنذ أن بدأت عمليات الشراء في نوفمبر الماضي زاد احتياطي الصين من الذهب بمقدار 217 طناً ليصل إجماليها إلى 2165 طناً، وهو ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 4% من إجمالي احتياطات الصين الأجنبية.
الطلب على الذهب من البنوك المركزية أبعد ما يكون عن التشبع. فقوة الدولار الأمريكي المستمرة تعني أن الدول التي لديها ديون مقومة بالدولار الأمريكي لا تزال تواجه تكاليف تمويل مرتفعة. والطريقة الوحيدة لخفض هذه التكاليف هي التنويع بعيدًا عن الدولار الأمريكي، ليأتي دور الذهب في كونه من الأصول النقدية العالمية الأكثر جاذبية.
النظرة المستقبلية على المدى المتوسط إلى الطويل غير مستقرة بالنسبة للاقتصاد الأمريكي والدولار، فمن المتوقع رؤية المزيد من التقلبات وعدم اليقين في الدولار الأمريكي مع استمرار نمو الدين الحكومي للبلاد. ديون الولايات المتحدة تجاوزت 33 تريليون دولار، وفي الوقت نفسه فإن العجز في طريقه إلى الزيادة بمقدار 2 تريليون دولار هذا العام.
عندما تقتنع الأسواق بانتهاء موجة رفع الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ويبدأ التركيز من مشكلة الديون الأمريكية ستبدأ المخاطر في دفع المستثمرين إلى الذهب من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة