مع بداية العام الدراسي يواجه الوالدين تحديات عديدة أهمها كيفية تعود الأبناء على المذاكرة بعد الإجازة مع تقنين أو منع استخدام الهواتف الذكية والرياضات التي كانوا يمارسونها خلال العطلة الصيفية، ووفقًا لما أشار إليها الدكتور عبد العزيز آدم عضو الاتحاد العالمي للصحة النفسية يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية بعض النصائح الهامة التي تساعد الطفل في التحصيل بشكل أفضل وبدون مشكلات.
طفل يذاكر
تخصيص وقت للترفيه خلال اليوم:
يجب عدم اقتصار فترة الدراسة على المذاكرة وحسب لذلك يجب تخصيص وقت للترفيه يمكن خلاله مشاهدة التلفاز أو اللعب قليلًا ولاسيما بعد العودة من المدرسة مباشرة، فالترفيه مطلوب في اليوم للعمل على تحسين المزاج.
تعويد الأبناء على تحمل المسئولية:
الواجب المدرسي هو أحد المسئوليات والمهام التي يجب على الأبناء ادائها وهذا سيحفزهم لجعلها من أولوياتهم قبل التفكير في اللعب أو الترفيه، وهو أحد الاساليب التربوية التي تعود الاطفال الاعتماد على نفسه.
تنظيم الوقت:
عند عمل جدول محدد للمهام اليومية بما في ذلك مواعيد النوم والاستيقاظ والمذاكرة والترفيه، كل ذلك سيساعد الأبناء على تنظيم مهامهم وتوزيعها على مدار اليوم مع الابتعاد بشكل تام عن الهواتف وإهدار الوقت في اللعب.
تشجيع النشاط:
الكسل هو من أكثر السلوكيات التي تستمر مع الأبناء لما بعد الاجازة وتجعلهم مدمنون على استخدام الهاتف، وهذا يمكن التغلب عليه بتشجيعهم على النشاط والهمة في أداء واجبتهم والتحصيل العلمي خلال فترة الدراسة.
توضيح الهدف البعيد:
يجب توضيح الهدف البعيد من فكرة الدراسة والاستذكار بشكل عام وهذا قد يتمثل في فكرة تحقيق احلامهم والوصول للدرجة العلمية والاجتماعية التي يطمحون لها. فمثلًا إذا كان هدف الطفل أن يكون طبيبًا ناجحًا فهو لن يصل لذلك إلا إذا ركز في تعليمه وابتعد عن وسائله التشتيت كالهاتف واللهو وإهدار الوقت.
طفل يذاكر
طفل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة