سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على انتهاكات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن هجمات الاحتلال على قطاع غزة أسفرت عن 370 شهيدا و2200 مصاب، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأفادت الصحة الفلسطينية فى نبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عدد الشهداء الفلسطينيين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة وصل 350 شهيدا.
كما ذكرت أن عدد المصابين جراء غارات جيش الاحتلال على المناطق السكنية بلغ نحو ألفى جريح.
وذكرت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من غزة منى عوكل أن عددا من الشهداء سقطوا فى بيت حنون جراء القصف الإسرائيلى.
وبدوره، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن الحل الوحيد يكمن فى إنهاء الاحتلال وإعلان دولة فلسطينية، بينما أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية طلبت من جميع سفرائها شرح الموقف الحالى فى الأراضى المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطينى.
وقالت منى عوكل مراسلة "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى استهدفت قبل قليل، بنك الإنتاج الفلسطينى، الذى تم تهديده مؤخرًا، ويقع وسط عمارة سكنية فى حى الرمال بغزة.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء، أنه تم تدمير مبنى جديد داخل قطاع غزة وهذا ليس الاستهداف الوحيد خلال هذه اللحظات، ولكن هناك استهدافات شمال شرق غزة وسيارات الإسعاف تهرع تجاه المنطقة، مؤكدة أن هذه المنطقة عادة ما تكون آمنة؛ لأنها وسط المدينة.
وأشارت إلى أنه منذ الأمس، وردت أنباء عن وجود تعليمات بإخلاء مبنى بنك الإنتاج الفلسطينى، ولكن مرت ساعات طويلة وأحيانا يشعر سكان غزة أن إسرائيل إذا رغبت فى استهداف هذا المكان لاستهدفته، ولهذا يقرر الناس العودة لمنازلهم مرة أخرى اعتقادًا منهم أنها بلاغات كاذبة.
ونقلت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من غزة منى عوكل بثا حيا للقصف الإسرائيلى من طائرات الأباتشى على المناطق السكنية فى بيت حانون.
وأوضحت أن المضادات الجوية التابعة لفصائل المقاومة بدأت فى التصدى لطائرات قوات الاحتلال.
وهجوم مباغت وتوغل هو الأكبر داخل إسرائيل منذ عقود، كابوس ربما لم تستفق منه تل أبيب بعد، وكلها مشاهد تلخص حجم الصدمة التى لا تزال تعيشها إسرائيل على وقع عملية طوفان الأقصى التى نفذتها فصائل فلسطينية، لكنها تطرح فى الوقت ذاته تساؤلات عصيبة ومتزايدة بشأن إخفاق المنظومة الأمنية التى طالما تحدثت عنها الحكومة الإسرائيلية".
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "كابوس لم تستفق منه تل أبيب.. هجوم مباغت وتوغل هو الأكبر داخل إسرائيل منذ عقود"، حيث إنه على مدى الأشهر الـ18 الماضية وفى ظل احتدام العنف فى أنحاء الضفة الغربية ساد الهدوء النسبى قطاع غزة باستثناء اشتباكات متفرقة عبر الحدود.
هدوء اعتقدت معه تل أبيب أن الوضع هناك تحت سيطرتها، لكن عندما جاء المحك الحقيقى بدا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تنهار عندما اخترقت عناصر من الفصائل الفلسطينية السياج الأمنى، إذ تثير تفاصيل العملية علامات استفهام كبيرة، فكيف سيطرت عناصر الفصائل على مواقع أمنية من بينها مركز للشرطة فى بلدة سيدروت؟ وكيف اقتحمت معبر بيت حانون وهو منشأة محاطة بإجراءات أمنية مشددة يمر عبرها الأفراد من وإلى القطاع عبر سلسلة من الضوابط الصارمة؟