تفاصيل الاتصال التليفوني بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني

الأحد، 08 أكتوبر 2023 11:16 م
تفاصيل الاتصال التليفوني بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب - إسلام شيبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حيث بحث الرئيسان حالة التصعيد الأمني والعسكري على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وأشارا إلى خطورة غياب الأفق السياسي وتفاقم الأوضاع الراهنة على النحو الذي يهدد حياة المدنيين وأمن واستقرار المنطقة.

 

 

كما أعرب الرئيسان عن القلق البالغ من استمرار التصعيد الحالى وما يصاحب ذلك من تدهور شديد للأوضاع الأمنية والإنسانية. مؤكدين أن تحقيق الاستقرار المستدام بالمنطقة يتطلب التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية.

وكما ورد نبأ لقناة القاهرة الإخبارية عن وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بمساعدات عسكرية؛ وستبدأ التحرك اليوم وستصل خلال الأيام المقبلة

وارتفع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية إلى 700 قتيل و2150 مصابا بينهم 300 فى حالة حرجة وخطيرة.

وإلى ذلك، أكد المجلس المصرى للشئون الخارجية أن عملية "طوفان الأقصى" هى نتيجة منطقية للوجود الإسرائيلى غير الشرعى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وسياساته التى انطوت على تمييز عنصرى صارخ، واغتصاب للأراضى بدون حق، وزحفٍ استيطانى مجحف، حرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية وسط أوضاعٍ معيشية بالغة الصعوبة، ليس بوسع إنسانٍ تحمُّلها.

وأعرب المجلس عن بالغ استيائه من سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير، التى تتبنَّاها الدول الغربية، لاسيما الولايات المتحدة، وموقفها المتخاذل وصمتها إزاء الممارسات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين، ودعمها المطلق لسلطة الاحتلال، وإعاقة أى جهود تستهدف قبول فلسطين عضوًا كامل العضوية فى منظمة الأمم المتحدة. الأمر الذى رَسَّخَ الفشل المزمن فى الامتثال لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، وحرم الشعب الفلسطينى من أى أفق سياسى جاد لتسوية الصراع الذى طال أمده. ومما يُؤسَف له أنه بدلاً من التعاطى بإنصافٍ مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، فقد كرَّست الولايات المتحدة أولويتها لعملية التطبيع مع إسرائيل، متجاهِلة الانتفاضات الفلسطينية المتعاقبة، وآخرها انتفاضة الأمس، والتى انطوت على رسائل تحذير من تداعيات استمرار الأوضاع على ما هى عليه.

وفى هذا الصدد، أدان المجلس بشدة سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على المدن الفلسطينية منذ فجر السبت السابع من أكتوبر الجارى، والتى أسفرت عن وقوع مئات الضحايا والمصابين، بما فى ذلك ما ألحقته من دمارٍ هائل فى ممتلكات المدنيين الفلسطينيين، مؤكِّدًا كامل تضامنه مع الشعب الفلسطينى الأبى فى قضيته العادلة، وحقه فى الدفاع عن نفسه، كما يتقدم المجلس بخالص العزاء وصادق المواساة فى الشهداء الذين نالوا الشهادة فى سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وينبِّه المجلس مجددًا إلى ضرورة العمل على إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وتفعيل حق تقرير المصير للشعب الفلسطينى بإقامة دولته المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفى هذا السياق، يدعو المجلس المجتمع الدولى، وبخاصة مجلس الأمن الدولي؛ للاضطلاع بمسئولياته وإيقاف العنف الدائر، وتوفير الحماية للشعب الفلسطينى، وإنهاء الممارسات العنصرية والاستيطانية لسلطات الاحتلال، بما يجنِّب المنطقة مستويات جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة