أعلنت السلطات الإكوادورية عن مقتل 6 من المعتقلين الكولومبيين المتهمين بقتل المرشح الرئاسي فيرناندو فيلافيسينسيو خلال أعمال شغب في سجن في جواياكيل بجنوب غرب البلاد، وأعلن الرئيس اليميني جييرمو لاسو، الذي يقوم برحلة خاصة إلى نيويورك والذي كان من المتوقع أن يصل إلى كوريا الجنوبية أمس السبت في زيارة رسمية، على موقع إكس (تويتر سابقًا) أنه سيعود فورًا إلى الإكوادور، حيث دعا إلى اجتماع مع كبار المسؤولين، قائلا "لا تواطؤ ولا إخفاء.. هنا ستتضح الحقيقة".
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن الستة متهمين من الجنسية الكولومبية وقاموا بقتل النائب البالغ من العمر 59 عاما بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية ، وقُتل بالرصاص على يد مجموعة من القتلة بعد اجتماع انتخابى في كيتو في 9 أغسطس قبل 11 يوما من الانتخابات.
وتم القبض على الكولومبيين الستة ذوي السجل الإجرامي الخطير بالجرم المشهود وقُتل آخر على يد الحراس الشخصيين للضحية. وفي المجمل، تم اعتقال حوالي عشرة أشخاص خلال التحقيق اللاحق.
وقالت إدارة السجن في بيان صحفي إن "الأشخاص الستة مسجونين الذين لقوا حتفهم" في سجن جواياس 1 في جواياكيل "هم من الجنسية الكولومبية ومتهمون بقتل المرشح الرئاسي السابق فرناندو فيلافيسينسيو".
وفي يوليو ، أصدر الرئيس لاسو مرسوماً بإعلان حالة الطوارئ في السجون، مما سمح، على وجه الخصوص، بنشر الجيش فيها. تم تمديد هذا الإجراء، الذي تم اعتماده بعد المذبحة الفظيعة التي خلفت عشرات القتلى في جواياس 1، حتى نهاية أكتوبر.
وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الجناح 7 من السجن يخضع لسيطرة مجموعة لوس أجيلاس، وهي واحدة من عدة عصابات إجرامية إكوادورية مرتبطة بعصابات المخدرات الكولومبية أو المكسيكية، مثل عصابات سينالوا وخاليسكو نويفا جينيراسيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة