شاهد أعمال عطيات سيد فى معرض اسكيتش بمتحف محمود خليل

نشر الفنان ياسر جاد مدير قاعة أفق للفنون، التي تقع بمتحف محمود خليل وحرمه، عددًا من الاسكيتشات الخاصة بالفنانة التشكيلية عطيات سيد، التى تعرض فى معرض اسكيتشات فى دورته الأولى.

 وقال الفنان الكبير الدسوقي فهمى عن تجربتها، تنفرد "سكشات عطيات" عن أجواء وعوالم المرأة من مختلف الطبقات ومن المستويات النفسية والإجتماعية والمعرفية المفاوته والمتباعدة، بأنها اعتبرته عالما غنيا متشابها ومتنافضا، تيح لها إمكانية التعمق والتفرس بما لايتاح مطلقا لأى رسام سكتشات من الرجال.

 وتابع الدسوقى فهمى، يتيح لها إمكانية التعمق والتفرس بما لا يتاح مطلقا لاى رسام سكتشات من الرجال، وتمتد تجربتها في رسم السكتشات عن الطبيعة على مدى امتد لعقود بداء من الأقصر واسواقهات والقرنة بروحها التاريخية وحول التنافس بين أعضاء مرسم الأقصر الشهير في القرنة التابع لكلية الفنون، وطلبة دراساتها العليا، بالإضافة إلى الحاصلين على منح التفرغ مثل الفنان جمال محمود والنحات الفلسطيني مصطفى الحلاج وغيرهم كثيرين ثم النساء في موائد الحسين والعاملين وزبائن مختلف "خانات"، خان جعفر، خان الخليلى فصلة ومنطقة الأزهر وغيرها من أحياء قلب القاهرة.

اسكيتش عطيات السيد 

اسكيتش التشكيلية عطيات السيد 

اسكيتش الفنانة عطيات السيد

 عُرفت الفنانة الراحلة عطيات السيد بتناولها المكثف موضوع الطبيعة الصامتة، وقد اعتمدت في تناولها هذا الموضوع على مجموعة من العناصر التي تحمل في طياتها نوعاً من الحنين إلى الماضي، فجانب من مفرداتها تلك يرتبط ذهنياً وشعبياً بفترات زمنية سابقة ولم يعد أغلبها قيد الاستخدام والتداول، كموقد الكيروسين وماكينات الحياكة المنزلية، وغيرها من الأدوات، ما يلفت في تلك الأعمال التي قدمتها عطيات سيد حول الطبيعة الصامتة أنها تعاملت مع هذه العناصر الجامدة وحولتها إلى ما يشبه الكائنات العضوية التي تنضح بالحياة، كائنات لها حياتها الخاصة وقوانينها الذاتية التي أخضعتها الفنانة لمنطقها في البناء والتشكيل.