لطالما احتلت القضية الفلسطينية الأولوية فى الأجندة المصرية منذ قدمها، نظرا لما تمثله من أهمية على كافة المستويات، ولطالما ما كانت الدولة المصرية هى الداعم الأولى لها.
قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي والدبلوماسى، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية، ثابت ولا يتغير، ويتسم بالثوابت وهى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد الدكتور مصطفى الفقى خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير أبدا، وهو موقف ينادى دائما بإقامة السلام، وفى ظل ما نشهده اليوم، من مأساة حقيقة وللأوضاع التى تمر بها الدول في العالم العربي، نتمنى أن يفكر الإسرائيليون فى التوجه إلى السلام، كما نطالب الفلسطينيون بأن يكونوا على وعى بالمتغيرات الدولية والإقليمية، وتأثير ذلك على مصالحهم.
مدير مكتبة الإسكندرية: مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية فى العالم
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مصر هي أكبر دولة في العالم تؤيد وتدعم القضية الفلسطينية منذ اندلاعها، ولا يمكن المزايدة على هذا الدور أبدًا.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على أن مصر دائما ما تقف في الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على مكاسبه وحقوقه، وهو ما لا يمكن لأحد أن يزايد عليه.
وشدد الدكتور أحمد زايد على أن محاولات المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية لا تخفي على أحد، وبخاصة فى عصر حروب الشائعات والسوشيال ميديا، التى تستهدف النيل من مصر وتسعى إلى تشويه صورتها، وبالرغم من ذلك، لا تلتفت مصر إلى هذه المحاولات، وتستمر فيما تؤمن به في حق الشعب الفلسطينى، ودعم القضية الفلسطينية.
وتابع الدكتور أحمد زايد، إن بيان مصر بالأمس وموقفها من القضية الفلسطينية واضح ولا غبار عليه، فهو بيان تاريخى، أكد مرارا وتكرارا على دعم حقوق الشعب الفلسطينى.
محمد صابر عرب: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية منذ 1948
وقال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، إن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن تلخصيه فى كلمات، فمنذ عام 1948 وحتى يومنا هذا، لا تزال مصر هى الخط الأول فى القضية الفلسطينية ودفاعها عنها سلما وحربا وسياسيا لا يمكن المزايدة عليه.
وأكد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن موقف مصر من الصراع العربي الإسرائيلى بذلت فيه مصر الكثير وما زالت مصر كذلك وبخاصة حينما تتأزم المشكلة نرى مصر تتدخل بلا تردد، ولكن المشكلة الحقيقية تكمن فى أن إسرائيل تتعنت ولا تعترف بالكثير من القرارات التى أصدرتها الأمم المتحدة مثل حل الدولتين، وأعتقد أن هذا هو السبب فى التصعيد الآن.
ورأى وزير الثقافة الأسبق، أن تعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة، هو الذى دفعها إلى حافة الهاوية، وأن المستقبل سيظل مرهونا بحل الدولتين حل كامل السيادة، وفى هذه الحالة يمكن أن توجد حالة من السلم، لأنه الفلسطينيون لن يظلوا محرمون من أبسط حقوقهم.
وشدد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، على أن القضية الفلسطينية في كل وقت دائما تدير بعض الدول ظهرها لها، إلا مصر، فهى الداعم السياسي والدبلوماسى وعلى كافة المستويات.
يوسف القعيد: مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية
وقال الكاتب الكبير يوسف القعيد، إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر بطبيعة الحال كون مصر الداعم الأكبر لهذه القضية منذ عقود، ولا يمكن المزايدة على هذا الدور.
وأضاف يوسف القعيد، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن مصر تبنت القضية الفلسطينية منذ عصر الملكية، كما أن مصر إنما خاضت الحروب التي خاضتها من أجل القضية الفلسطينية فقد كانت القضية الفلسطينية في القلب دائما من كافة الحروب التي خاضتها مصر على مر العصور وطوال مراحل التاريخ المعاصر.
وأشار الكاتب الكبير يوسف القعيد، إلى أنه لا يمكن بحال من الأحوال المزايدة على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، في ضوء ما قدمته مصر من تضحيات على مدار تاريخها في هذا السياق فالقضية الفلسطينية هى بكل تأكيد قضية مصر.
أحمد درويش: مصر قدمت الغالى والنفيس لدعم القضية الفلسطينية
قال الناقد الكبير الدكتور أحمد درويش، إن مصر كانت دائما في القلب من القضية الفلسطينية، كما أن مصر كانت أكبر داعم للقضية الفلسطينية منذ منذ عقود، وأنه لا يمكن المزايدة على الدور المصرى في القضية الفلسطينية، بأى حال من الأحوال.
وأضاف الدكتور أحمد درويش، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الإخفاق فى حرب فلسطين سنة 1948 كان له أبلغ الأثر في وقوع الثورة فيما بعد في مصر عام 1952، حيث كان الضباط المصريون الذين قاموا بالثورة وهم الضباط الأحرار محاصرين في الفلوجه في فلسطين وعلى رأسهم بالطبع جمال عبد الناصر.
وأكد أن الكتاب المصريين والعرب اندفعوا لا شعوريا إلى التعبير عن القضية الفلسطينية في الوقت الذى خرجت فيه عدة كتابات في هذا الاتجاه منذ "أخى جاوز الظالمون المدى"، والتي غناها الفنان محمد عبد الوهاب.
وتابع أن قضية فلسطين لامست الوجدان العربى ليس باعتبارها مجرد دفاع عن دولة محتلة أو لكون الاحتلال نوع من الظلم الواقع على فلسطين، وإنما باعتبارها قضية قومية مركزية، كما أن المصريين قدموا الغالي والنفيس لدعم القضية الفلسطينية على مر العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة