لم يكن إبداع طه حسين قاصرا فقط على الكتب الفكرية، بل تجاوزها إلى الكتب الأدبية وكتب السيرة الذاتية، ومن ذلك نذكر أبرز ما كتب عميد الأدب العربى طه حسين فى مجالات الرواية والمؤلفات الفكرية والسيرة.
الأيام
الأيام كتاب عن أيام أتت وولت على طه حسين، يسردها في هذا الكتاب ليقص بها قصة حياته، طفولته في قريته وشقاوته ثم الانتقال إلى أعمدة الأزهر، حيث كان يتجلى كل أمل أبيه أن يراه عالماً يعتكف على إحدى تلك الأعمدة يدرّس فيها طلابه.
في الشعر الجاهلى
أثار كتاب طه حسين "فى الشعر الجاهلى" معارضة شديدة لأنه يقدم أسلوباً نقدياً جديداً للغة العربية وآدابها يخالف الأسلوب النقدي القديم المتوارث، هذه المعارضة قادها رجال الأزهر، واتهم طه حسين في إيمانه، وسحب الكتاب من الأسواق لتعديل بعض أجزائهوقامت وزارة إسماعيل صدقي باشا عام 1932م بفصله من الجامعة كرئيس لكلية الآداب فاحتج على ذلك رئيس الجامعة أحمد لطفى السيد، وقدم استقالته ولم يعد طه حسين إلى منصبه إلا عندما تقلد الوفد الحكم عام 1936م.
أعاد طه حسين طباعته بعنوان جديد هو "الأدب الجاهلى" بعد الانتقادات والضجة التى أحدثها الكتاب فرفع منه الفصول الأربعة التى أثارت الرأى العام.
أديب
رواية من تأليف الأديب الراحل طه حسين، تدور أحداثها حول شاب عبقري يحب الأدب، ويعاني من فقدان البصر، فعندما يتقدم لخطبة إحدى قريباته تقدم على الانتحار، لتفضل الموت على الزواج بشخص مثله.
دعاء الكروان
رواية لطه حسين نشرت عام 1934، كتب طه حسين فى مقدمة الكتاب إهداء للكاتب عباس العقاد، وقد استوحى الشاعر اللبنانى خليل مطران قصيدة من أجواء الرواية، وترجمت الرواية إلى اللغة الفرنسية عام 1949، وتم تحويلها لفيلم سينمائى عام 1959 من إخراج هنرى بركات، وقد شارك طه حسين بصوته في نهاية الفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة