الاحتلال الإسرائيلى يواصل تشديد إجراءاته العسكرية فى محافظات الضفة الغربية

وقالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة إن قوات الاحتلال واصلت إغلاق حواجز مخيم شعفاط، والحاجز القريب من مسجد بلال بن رباح، وبيت إكسا، وحاجز الجيب، أمام تنقل المقدسيين، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين، فيما سمحت بالدخول والخروج عند حاجزي الزعيم وحزما فقط.

وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في كلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين، والبوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح شمال رام الله. 

وفي جنين شمالا، واصلت قوات الاحتلال إغلاق حواجز سالم، والجلمة، وبرطعة، في كلا الاتجاهين. 

وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال معظم مداخل المدينة بشكل كامل، والبلدة القديمة من مدينة الخليل، ومداخل بلدات المحافظة ومخيماتها، ما اضطر المواطنين الفلسطينيين إلى سلوك طرق بديلة وترابية. 

وفي الأغوار، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. 

وفى وقت سابق، أفادت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد القتلى جراء العملية غير المسبوقة التي أعلنتها المقاومة الفلسطينيه قبل يومين "طوفان الأقصى" لأكثر من 700 إسرائيلي. 

ونقلت القناة عن مصادر طبية إسرائيلية إنه من المتوقع أن ترتفع المحصلة، حيث لا يزال مصير أكثر من مائة شخص تم اختطافهم ونقلهم إلى قطاع غزة غير واضح. 

وذكر المكتب الصحفي التابع للحكومة الإسرائيلية، وهو هيئة تعمل تحت إشراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن عدد الرهائن في غزة يتجاوز 100 رهينة، وأوضحت المقاومة الفلسطينية الليلة الماضية أنها تحتجز نحو 130 رهينة إسرائيلية، وأشارت إلى أنه من بينهم أشخاص رفيعو المستوى وضباط كبار بالجيش. 

ومن ناحية أخرى، ذكرت القناة "السابعة" الإسرائيلية، اليوم "أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المقاومين الفلسطينيين الذين مازالوا يتدفقون على إسرائيل عبر الحدود المنتهكة جنوبًا". 

وأضافت القناة أن الحاجز الأمني مع قطاع غزة تعرض لأضرار بالغة منذ أن بدأت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" قبل يومين على إسرائيل، وهو ما سمح للمقاومين بالتسلل. 

ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات لعدد من الغارات الجوية ضد المقاومين الفلسطينيين الذين كانوا يعبرون الحدود إلى إسرائيل ليلًا.