دائما ما تلجأ كنائس مصر إلى إطلاق العديد من المبادرات من أجل إحداث تغيير كبير فى المجتمع ومحاولة تسليط الضوء على النماذج الناجحة فى المجتمع والعمل على التقارب بينها وبين المواطنين، حيث تهدف إلى رفع قيمة ووعى المواطن فى المقام الأول ومساعدة المحتاجين وتنمية مهارات النماذج التى تبحث عن طريق التفوق والتألق.
أكد الأنبا هانى باخوم، المتحدث باسم الكنسية الكاثوليكية، أنه منذ إطلاق مبادرة حياة كريمة ومشاركة الجميع فيها كان لدينا توصيات مباشرة من الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بدعم هذه المبادرة، موضحا أن جزءا كبيرا من رسالة كنيستهم بجانب الجانب الدينى والروحى هى خدمة المجتمع وبناء الوطن.
وأضاف الأنبا هانى باخوم، خلال تصريحات إعلامية، أنهم يشاركون فى مبادرة حياة كريمة، قائلا: "حتى يكون هناك حياة كريمة للإنسان المصرى لازم نهتم بالأسرة على كذا مستوى الصحى والتعليمى والعملى إلى آخره".
وأشار الأنبا هانى باخوم، إلى أن مستشفياتهم تقدم دعم على المستوى الصحى وبرامج التوعية ومواجهة الصعوبات فى صعيد مصر والقاهرة والدلتا، فضلا عن الاهتمام بمحو الأمية، والطفولة المبكرة وسنوات الحضانة، مؤكدا أن فكرهم تجاه مبادرة حياة كريمة فكرة متكاملة شاملة للإنسان والاسرة متكاملة.
وتابع: "لدينا مكاتب التنمية تخدم الجميع مسلمين ومسيحيين، وفى كل محافظة لدينا مكتب تنمية بفروع متعددة والانسان هو الهدف من كل التعاليم الدينية وكرامة الانسان وحقوقه على كل المستويات والمجالات".