وأضاف الصندوق - عبر مدونته اليوم - أنه قدم حوالي 320 مليار دولار من التمويل إلى 96 دولة، مع زيادة تمويله من دون فوائد 5 أضعاف إلى 56 دولة منخفضة الدخل من خلال صندوقه للحد من الفقر وتحقيق النمو، منوها بعمله مع أعضاء أقوى اقتصاديا لتوجيه حصة كبيرة من حقوق السحب الخاصة بهم إلى البلدان الأكثر ضعفا، ما أدى إلى توليد حوالي 100 مليار دولار من التمويل الجديد.

وحتى سبتمبر الماضي كان لدى الصندوق التزامات إقراض مع 94 دولة بحوالي 287 مليار دولار، أو 218 مليار وحدة حقوق سحب خاصة.

وأشار الصندوق إلى أن العالم يواجه أضعف توقعات النمو على المدى المتوسط منذ 3 عقود وسط ارتفاع مستويات الديون، وتفتيت حركة التجارة العالمية، واحتمال ارتفاع الفائدة لفترة أطول.

وأوضح أن جميع البلدان تواجه حالة من عدم اليقين الناجم عن الصدمات المرتبطة بالوباء، والحرب في أوكرانيا، والتحديات التحويلية مثل تغير المناخ والتحول الرقمي.

ورأى الصندوق أن العديد من الأسواق الناشئة والبلدان النامية أظهرت مرونة ملحوظة، لكن بلدان متعددة، وخاصة منخفضة الدخل منها، صارت معرضة للخطر على نحو متزايد في ظل ظروف مالية أكثر صرامة، ومحدودية مجال المناورة على مستوى السياسات، وتراجع الاحتياطيات بصورة كبيرة.