وقال هادلستون -وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، "إن أمريكا اللاتينية تقدم فرصًا مذهلة للشركات البريطانية ونهدف لوضعها في مقدمة قائمة الانتظار من خلال تسهيل البيع وتأسيس وجود لها في دول مثل كولومبيا وبيرو".. مضيفا أننا " نخلق إمكانيات جديدة للشركات البريطانية لتصدير سلعها وخدماتها المتميزة حول العالم".

وأوضح أنه من المقرر أيضًا إجراء تسهيل جديد لتنظيم شركات الأدوية البريطانية في كولومبيا من شأنه أن يؤدي إلى قطع الروتين لبعض الشركات الأكثر ابتكارًا في المملكة المتحدة إلى فتح سوق بملايين الجنيهات الاسترلينية مع مساعدة البلاد أيضًا في الوصول إلى المنتجات الأساسية مثل الأدوية والأجهزة الطبية.

وتأتي هذه الزيارات في الوقت الذي تظهر فيه أرقام جديدة أن المملكة المتحدة قد تمكنت من حل ما قيمته 1.3 مليار جنيه إسترليني من الحواجز التجارية التي كانت تمنع الشركات البريطانية من تصدير سلعها وخدماتها إلى أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في السنة المالية الماضية.

ووفقا للحكومة البريطانية، فإن المنطقة تمثل 8% من سكان العالم ويقدر اقتصادها بمبلغ 4.7 تريليون جنيه إسترليني في عام 2022. 
ومن المتوقع أن يرتفع إلى أكثر من 8 تريليون جنيه إسترليني في عام 2035 ما يساهم بنسبة 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يمثل فرصة مثيرة للشركات في المملكة المتحدة للبناء على علاقتنا التجارية البالغة 40 مليار جنيه إسترليني مع استمرار اقتصاداتها في الانفتاح والنمو.