أعطى من لا يملك من لا يستحق.. 106 أعوام على ذكرى وعد بلفور المشؤم.. فيديو

الأربعاء، 01 نوفمبر 2023 07:30 م
أعطى من لا يملك من لا يستحق.. 106 أعوام على ذكرى وعد بلفور المشؤم.. فيديو وعد بلفور
فاطمة محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدماء عربية كتبت "الصهيونية" تاريخا مزيفا، وجد فيه من يحميه ويشمله بالرعاية والمساندة، عبر وعد الاغتصاب الاستعمارى المعروف بـ "وعد بلفور"، فكان السبب الرئيسي فى ضياع حقوق الشعب الفلسطينى، لتصبح بعده القضية الفلسطينية "أم القضايا" للشعوب العربية، وتتسبب فى خلق الصراع العربي-الإسرائيلى، وبعد سنوات من النزاع جاء الاحتلال بمخطط جديد متمثل فى تهجير قسري يعجل من ضياع حقوق الفلسطينية وقضيتهم ويجعلها طى النسيان.
 
واستعرض تليفزيون "اليوم السابع" تفاصيل وعد بلفور، الذى كان يوم 2 نوفمبر عام 1917م، والذى أرسله وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور في رسالة إلى البارون ليونيل والتر روتشيلد، رئيس الطائفة اليهودية فى إنجلترا، والتي كان يعبر فيها عن دعم الحكومة البريطانية لإقامة وطن يهودى فى فلسطين.
 
جاء دعم بريطانيا للحركة الصهيونية نتيجة مخاوفها من اتجاهات الحرب العالمية الأولى، فقد كان قادة بريطانيا يأملون فى أن يساعد بيان دعم الصهيونية في كسب الدعم اليهودي للحلفاء خلال الحرب العالمية الأولى، فكان تأثير وعد بلفور على مسار أحداث ما بعد الحرب فوريًا وفقًا لنظام "الانتداب" الذى أنشأته معاهدة فرساي لعام 1919م.
 
فما هو "الانتداب" هو ما يسمي بالاحتلال البريطاني علي فلسطين، كان في ذلك الوقت مدينة القدس هي عاصمة "الانتداب" ويسكن فيها  الحاكم البريطاني، ومؤسسات الانتداب، وفي بداية احتلال بريطانيا لفلسطين، أعلنت بريطانيا هدفها في تنفذ وعد بلفور، وفتحت أبواب فلسطين إلي كل اليهود الذين أرادو أن يتخذونها «بيت وطني».
 
وكان نص وعد بلفور الآتى:..
"عزيزى اللورد روتشيلد يسرنى أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته بالتصريح التالى الذى يعبر عن التعاطف مع طموحات اليهود الصهاينة التى تم تقديمها للحكومة ووافقت عليها، إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومى للشعب اليهودى فى فلسطين وستبذل قصارى جهدها لتحقيق هذه الغاية، على ألا يجرى أى شىء قد يؤدى إلى الانتقاص من الحقوق المدنية والدينية للجماعات الأخرى المقيمة فى فلسطين أو من الحقوق التى يتمتع بها اليهود فى البلدان الأخرى أو يؤثر على وضعهم السياسى، وسأكون ممتنا لك إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيونى علما بهذا البيان، المخلص آرثر بلفور".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة