أكد المجلس الوطنى الفلسطينى، الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، ترتكب الإبادة الجماعية بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي صادر عن رئاسته، أن غزة تعيش جحيم الموت والقتل، وأصبحت من أخطر الكوارث بحق الإنسانية في عصرنا الحديث، مشيرا إلى أن ما حدث من مجزرة في مخيم "جباليا" بقصف بـ 4 أطنان من المتفجرات في أكثر الأماكن ازدحاما بالعالم، يعتبر من أكبر جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح دون أي مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية، لتتضاعف المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية منذ بداية الحرب إلى أكثر من 926 مجزرة.
وعبر المجلس عن صدمته من الصمت المخزي للمجتمع الدولي، حيال الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، مضيفا أن "مستوى الدمار في المباني والبنية التحتية كأنه زلزال لم يسبق له مثيل"، مُنددا بدعم الدول والقوى المتنفذة لكيان الاحتلال وتبرير جرائمه بحق المدنيين وتراخيهم عن وقف هذه المجازر والإبادة الجماعية، محملا إياهم مسؤولية المذابح والتهجير في غزة، ووصف مواقفهم بأنها وصمة عار عليهم وعلى دول العالم المنادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة.
ودعا المجلس الدول التي صوتت على قرار الأمم المتحدة بوقف العدوان، إلى اتخاذ خطوات عملية وعقابية بحق الاحتلال لإجباره على إيقاف حرب الإبادة على غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة