بعد النجاح الذى حققته مصر في قمة المناخ السابقة cop27 والتي استضافتها مصر نهاية العام الماضى 2022، تأتى أهمية قمة دبى التي تستضفها دولة الإمارات نهاية الشهر الحالي نوفمبر وحتى منتصف ديسمبر 2023 ، والتي تبنى على النجاح الذى حققته مصر .
خلال هذا التقرير نرصد تفاصيل قمة دبى للمناخ وأهم الموضوعات التي تركز عليها والتوقعات للمخرجات منه .
1- رئاسة الإمارات للمؤتمر ستركز على تسريع التحول العادل في قطاع الطاقة لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات المتفق عليها لعام 2030.
2- تهتم قمة دبى للمناخ بوضع الطبيعة والعنصر البشري في قلب العمل المناخي، عبر تعزيز الاستثمارات في مشروعات حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، والاستثمار في رأس المال البشري وبناء القدرات.
3- قمة المناخ فى دبي تسعى أيضا لتحقيق الشمولية، من خلال إشراك جميع الأطراف الفاعلة والقطاعات المعنية في تخطيط وتنفيذ العمل المناخي.
4- تولى قمة المناخ فى دبي اهتماما بالغا بملف التمويل، والتأكيد على الدعوة بضرورة الوفاء بالالتزامات والتعهدات المالية.
5- تسعى قمة المناخ فى دبي إلى تعزيز دور القطاع الخاص ومنظمات العمل الطوعي والخيري في تمويل وتنفيذ العمل المناخي.
6- قمة المناخ فى دبي ستشهد ضمن مخرجاتها نتائج التقييم العالمي الأول لتنفيذ اتفاق باريس، لمساعدة جميع الأطراف الفاعلة، للوقوف على ما تم إنجازه، وما هو مطلوب التركيز عليه خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر، أن تنفيذ العمل المناخي في الدول النامية، يتطلب حشد أكثر من 2.4 تريليون دولار سنويًا، منها 1.4 تريليون دولار من مصادر التمويل الوطنية، ونصف تريليون دولار من القطاع الخاص، و300 مليار دولار من بنوك التنمية متعددة الأطراف، ونحو 200 مليار دولار من التمويلات الميسرة طبقا لاخر تصريحات للدكتور محمود محى الدين رائد المناخ، للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27،والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة