"فلسطين من النهر إلى البحر" عبارة تشعل الجدل فى أمريكا..تسببت فى معاقبة نائبة بالكونجرس

الجمعة، 10 نوفمبر 2023 02:01 م
"فلسطين من النهر إلى البحر" عبارة تشعل الجدل فى أمريكا..تسببت فى معاقبة نائبة بالكونجرس رشيدة طليب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز أن شعار "فلسطين من النهر إلى البحر" أصبح يتردد بشكل كبير فى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين فى الولايات المتحدة، وكانت محور انتقادات لنائب الكونجرس رشيدة طليب، وهى العبارة التى لها تاريخ طويل.
 
وذكرت الصحيفة أنه عندما اتفق الجمهوريين وعدد كبير من الديمقراطيين هذا الأسبوع على توجيه اللوم للنائب رشيدة طليب من أصل فلسطينى، بسبب تصريحاتها المعارضة لإسرائيل وحربها على غزة، ركزوا على احتضانها ودفاعها عن الشعار المؤيد لفلسطينى "من النهر إلى البحر" والذى رأوا أنه غير مقبول.
 
وقال التوبيخ الرسمى من جانب الكونجرس لطليب النائبة الوحيدة من أصل فلسطينى فى الكونجرس، إن العبارة معترف بها على نطاق واسع كدعوة إبادة لاستخدام العننف لتدمير دولة إسرائيل، بينما تنصلت المتحدثة باسم البيت الأبيض منه، وقالت إنه مثير للانقسام، وأن الكثيريين يعتبرونه مؤلما ومعاديا للسامية.
 
ودافعت طليب عن العبارة باعتبارها دعوة طموحة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمى، وقد أصبحت العبارة نقطة خلاف فى واشنطن، وتردد صدى ذلك فى حرم الجامعات والمدن فى جميع أنحاء أمريكا، حيث احتج الناشطون المؤيدون للفلسطينيين على الخسائر المدنية الفادحة لحرب إسرائيل على غزة. 
 
وقالت نيويورك تايمز أن الشعار أثار اتهامات بمعاداة السامية وأشعل جدلا مريرا بشكل متزايد حول الصراع وجذروه والكيفية التى ينبغى أن يتم بها، وما الموقف الذى يتعين على الولايات المتحدة أن تتخذه.
 
وتوضح الصحيفة، أن عبارة من النهر إلى البحر تعود إلى فجر الحركة القومية الفلسطينية فى ستينيات القرن الماضى، قبل ربع قرن من ظهور حركة حماس، واكتسبت شعبية داخل منظمة التحرير الفلسطينة كدعوة للعودة إلى حدود فلسطين التاريخية قبل إنشاء إسرائيل عام 1948.
 
وبالنسبة لكثير من الفلسطينيين، فإن العبارة تحمل الآن معنى مزدوج فهى تمثل رغبتهم فى العودة إلى البلدات والقرى التى تم طرد عائلاتهم منها عام 1948 وأيضا أملهم فى إنشاء دولة مستقلة تمتد من الضفة الغربية المتاخمة لنهر الأردن حتى قطاع غزى المعانق لساحل البحر المتوسط.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة