تأييد بايدن لإسرائيل يفقده دعم الداخل.. ألف مسئول فى USAID يوقعون على خطاب للمطالبة بوقف إطلاق النار.. وشيكاغو ترفض زيارته: غير مرحب بك لتأييدك الإبادة.. ودبلوماسيون أمريكيون يحذرون من غضب الرأى العام العربى

السبت، 11 نوفمبر 2023 02:30 م
تأييد بايدن لإسرائيل يفقده دعم الداخل.. ألف مسئول فى USAID يوقعون على خطاب للمطالبة بوقف إطلاق النار.. وشيكاغو ترفض زيارته: غير مرحب بك لتأييدك الإبادة.. ودبلوماسيون أمريكيون يحذرون من غضب الرأى العام العربى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استمرار المجازر الإسرائيلية فى غزة وتأكيد الإدارة الأمريكية يوما بعد يوم دعمها الكامل لإسرائيل، تنامى الغضب الداخلى تجاه الرئيس الأمريكى، جو بايدن، والذى ظهر جليا مع ضغط نواب ومؤسسات ومظاهرات لمطالبته بالدعوة لوقف إطلاق النار.

ووقّع أكثر من ألف مسئول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، على خطاب مفتوح يحث إدارة الرئيس جو بايدن على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

والخطاب هو أحدث علامة على عدم الرضا داخل الحكومة الأمريكية عن دعم بايدن الراسخ لإسرائيل فى حربها في غزة.

ورفضت واشنطن دعوات من زعماء عرب وفلسطينيين وآخرين لكي توقف إسرائيل هجومها على غزة، وأعلنت وزارة الصحة، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 11 ألفاً و208 شهداء ونحو 29 ألفاً و500 جريح، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

وحصد الخطاب المنشور في الثاني من نوفمبر حتى الآن 1029 توقيعاً من موظفين بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وأسماء الموقِّعين مخفية، لكن الخطاب يظهر أنه موقَّع من مسؤولين في كثير من مكاتب الوكالة في واشنطن، إضافة إلى مسؤولين منتشرين في أنحاء العالم.

وحول هذه الخطوة، قالت المتحدثة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جيسيكا جينينجز لمجلة فورين بوليسى الأمريكية "نحن ممتنون للغاية لتفاني موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وشركائها الذين يعملون على مدار الساعة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كبير، بما في ذلك الغذاء والمياه والدواء".

تظاهر 5000 شخص في شيكاغو ضد الرئيس الأمريكى، جو بايدن بسبب رفضه المستمر لدعم وقف إطلاق النار في هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي على غزة، وفقا لموقع "مونديس" الأمريكى.

وتجمع الخميس، 5000 شخص في منطقة ويست لوب في شيكاغو للاحتجاج على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المدينة لحضور حدث لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، بسبب رفضه المستمر لدعم وقف إطلاق النار في الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 36 يومًا على قطاع غزة.

وتم تنظيم المظاهرة من خلال الجهود التعاونية للائتلاف من أجل العدالة في فلسطين (CJP)، الذي يتكون من عدة منظمات، بما في ذلك شبكة المجتمع الفلسطيني الأمريكي (USPCN)، والمسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين، وطلاب من أجل العدالة في فلسطين - شيكاغو، ومركز الجالية الأمريكية الفلسطينية والمجلس الفلسطيني الأمريكي والنهضة.

ولم يكن الموقع الدقيق للتجمع معروفًا إلا قبل ساعات قليلة من الموعد المحدد له، حيث كان المكان الدقيق لحدث بايدن غير مؤكد. حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، عند اكتشاف خطط بايدن لحضور حملة لجمع التبرعات في 401 N Armor Street، أعلن المنظمون عن موقع التجمع، مما أعطى المتظاهرين ساعتين فقط للتخطيط وفقًا لذلك، مما جعل الإقبال الكبير أكثر إثارة للإعجاب.

وشددت ملك ، العضو البارز في قيادة منظمة "المسلمون الأمريكيون من أجل فلسطين" فرع شيكاغو، على أهمية الاحتجاج على زيارة بايدن للمدينة.

وأشارت إحدى الهتافات التي سُمعت طوال المسيرة إلى أن الناخبين الأمريكيين لن يدلوا بأصواتهم لصالح بايدن، "تعالوا في نوفمبر، وسنتذكر".

وأضافت ملك لموقع "مونديس" الأمريكى "شيكاغو لا ترحب ببايدن. بايدن مجرم حرب ومتواطئ في هذه الإبادة الجماعية. لقد خرجت شيكاغو الشهر الماضي، حيث كانت تنظم ثلاث مرات في الأسبوع. وهذا لا يشمل المنظمين الأفراد الذين يقومون بعمل مباشر يمينًا ويسارًا. لقد كانت شيكاغو في الخارج! لقد فقدنا أصواتنا، وفقدنا نومنا. لقد خرجنا للاحتجاج، واتخاذ إجراءات مباشرة، وممارسة الضغط، للتأكد من محاسبة الولايات المتحدة على تورطها في هذه الإبادة الجماعية. بتهمة المشاركة في التطهير العرقي. لتمويل ومساعدة إسرائيل. أيدي إسرائيل ملطخة بالدماء، وكذلك أمريكا. بايدن عار عليك."

 ومن جانبها، كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن تلقى إدارة بايدن تحذيرات حادة من الدبلوماسيين الأمريكيين فى العالم العربى، بأن دعمها القوى لحملة إسرائيل العسكرية المدمرة والدموية على قطاع غزة تفقدها الرأى العام العربى لعقود قادمة، بحسب ما جاء فى برقية دبلوماسية حصلت عليها الشبكة.

وأوضح التقرير، أن هذه البرقية تؤكد المخاوف العميقة بين المسئولين الأمريكيين بشأن الغضب المتنامى ضد الولايات المتحدة، والذى بدأ بعد بدء إسرائيل حربها على غزة.

وجاء فى برقية تم إرسالها من السفارة الأمريكية فى عُمان يوم الأربعاء: إننا نخسر بشدة فى معركة الرسائل، مستشهدة بمحادثات تم إجرئها مع مجموعة واسعة من المصادر الموثوق بها والعقليات الفائقة.

وحذرت البرقية من أن الدعم الأمريكى القوى لما تقوم به إسرائيل ينظر إليه كمسئولية مادية ومعنوية فيما يعتبرونه جرائم حرب محتملة.

وتمت كتابة البرقية من ثانى أرفع مسئولى أمريكى فى مسقط، وتم إرسالها إلى مجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية والإف بى أى، من بين وكالات أخرى. ورغم أنها مجرد برقية واحدة من سفارة إقليمية، إلا أنه تقدم لمحطة خاصة عن القلق بشأن الموجة العدائية المتنامية ضد أمريكا التى تكتسح الشرق الأوسط.

بينما نقلت برقية أخرى من السفارة الأمريكية بالقاهرة إلى واشنطن تعليقا فى إحدى الصحف القومية جاء فيه أن قسوة الرئيس بايدن وتجاهله للفلسطينيين تجاوزت كل الرؤساء الأمريكيين السابقين.

 وأشار تقرير "سى إن إن" إلى أن الرئيس بايدن تعرض لضغوط متنامية فى الداخل والخارج بسبب دعمه لإسرائبل فى ظل صور الدمار فى غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة فى المنطقة. وفى حين رفضت الإدارة الدعوات لوقف إطلاق النار، فإن المسئولين عملوا لتعزيز المساعدات الموجهة إلى غزة والضغط من أجل توقفات إنسانية للسماح بمزيد من المساعدات للقطاع، والسماخ بهروب المدنيين مناطق القتال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة