أكد الدكتور محمود محى الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى ، أن المائة مليار دولار المحددة كالتزام لمواجهة التغييرات المناخية عبارة عن نقطة فى محيط، وبالتالى فإن مسألة المائة مليار دولار التى يتم التعامل معها فى البلدان النامية، نوع من أنواع العلامات على الالتزام بالثقة ولكن هى فى حد ذاتها، لو تم توفيرها بالكامل هى نقطة غير كافية.
وأضاف الدكتور محمود محى الدين فى تصريحات صحفية على هامش انعقاد نموذج للمحاكاة لقمة المناخ 28، بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد لطفى رئيس الجامعة البريطانية ، أن التقرير الذى كلفت به مصر مع الرئاسة السابقة فى جلاسكو والرئاسة الحالية فى دبى تؤكد أن ما نحتاجه للعمل المناخى سنويا فى البلدان النامية والأسواق الناشئة دون الصين يقترب من 2.5 تريليون دولار سنويًا منهم واحد ونصف تريليون مطلوبة من خلال تعبئة الموارد محليًا من خلال إعادة ترتيب الموازنة العامة للدولة من خلال تفعيل ودفع دور القطاع الخاص المحلى وحسن إدارة الموارد الطبيعية.
وتابع رائد المناخ، أن الاستثمار فى الطاقة تحسن فرص 600 مليون افريقى ويعالج مشاكل المياه والغذاء وتستفيد بالتعامل مع التصدى للعمل المناخى، موضحا قمة المناخ 28 تبنى على القمم المناخية السابقة اذ سيتمً مراجعة ما تم والبناء عليه سواء ومناقشة في هذا الإطار تقييم الموقف بشكل عام.
واستطرد ننتظر تفعيل صندوق الخسائر الذي تم تدشينه وبالفعل واتفق عليه من حيث المبدأ في قمة شرم الشيخ اذ أن قمة شرم الشيخ دشنت ووضعت القواعد التأسيس و كلفت لجنة الانتقالية أنها تضع الأطر العامة الخاصة بالحوكمة والمكان والتفعيل والاتفاق على التشغيل.
