عصام محمد عبد القادر

مرشحنا الرئاسى قائد المرحلة وصاحب رؤية مستقبلية

السبت، 11 نوفمبر 2023 07:45 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تساؤلٍ عميقٍ للنفس، هل تستقيم حياة البشر بعيدًا عن تنظيمٍ يقوم به قائدٌ يمتلك رؤيةً حاضرةً ومستقبليةً؟، وهنا تتطلع الذات بحكمةٍ إلى حالة التعقيد التى يعيشها الناس؛ حيث تتباين الملكات والقدرات التى تؤهل كل فردٍ على حدةٍ لأداء مهامٍ بعينها، كما تتباين المسئوليات الملقاة على عاتق الأفراد؛ لذا يقتضى هذا التباين والاختلاف من يدير هذه المنظومة البشرية المتفردة؛ ليحدث حالةً من الاتزان وتفقد التخطيط والتنفيذ ومتابعةٍ وتقويمٍ لمجريات الأمور ومَآلاتُها.

 

ونرى أن شخصية القائد مميزةٌ فى مكونها؛ فنشاهد فى رئيسنا قوة الشخصية والاتزان الانفعالى فى القول والفعل، والإرادة القوية فى البناء، والقوة فى الحق، والشجاعة فى دحر الإرهاب وبراثنه، والاستقلالية فى اتخاذ وصناعة القرار، والتحدى فى الوصول للهدف المنشود؛ فما كان للدولة المصرية أن تحقق إنجازاتها المبهرة إلا فى وجود قائدٍ يتسم بتلك الخصائص، ويتفرد بالسمات المؤهلة للقيادة.

 

ويمتاز مرشحنا الرئاسى عبد الفتاح السيسى بأسلوبه المعبر عن قوة إرادته، ونشاطه الزائد فى العطاء، ومقدرته على الاستيعاب العميق لما تواجه الدولة من تحدياتٍ جمةٍ ومشكلاتٍ متجددةٍ كالنهر الجاري، وثقته فى شعبه الذى يمتلك الوعى الصحيح تجاه ما يجرى على الساحة العالمية، كما تسود سادته الروح الطيبة التى تستوعب الجميع، وتناضل فى بناء الوطن دون يأسٍ أو توقفٍ.

 

والحق يقال تجاه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يمتلك موهبة القيادة بصورةٍ فطريةٍ، والتى تم تنميتها من خلال المؤسسة العسكرية؛ فأصقلت خبراته القيادية، وقوت لديه ملكة الحلم والصبر والقدرة على التحمل، ومن خلالها خاض التجارب الحقيقية فى التعاملات الدولية؛ ليصبح قائدًا عظيمًا يحمل لواء المسئولية لبلاد تفاقمت مشكلاتها، وصارت أزماتٌ بها يصعب التخلص منها؛ لكن خبرة الرجل حققت المستحيل وانقذت البلاد من جرف الانهيار.

 

لقد فرض مرشحنا الرئاسى وقائد مسيرة التنمية المستدامة فى الوطن شخصيته على العالم بأسره؛ حيث تكاملت تصرفاته مع أقواله وأفعاله تجاه كافة القضايا على شتى الساحات المحلية والإقليمية والعالمية؛ لذا نال بجدارةٍ الاحترام والتقدير من الجميع دون استثناءٍ، ومرجعية ذلك اتجاهاته الراسخة الثابتة المنسدلة من مجموع القيم التى أصلتها المؤسسة العسكرية صاحبة الشرف والمبادئ ومصنع الرجال العظام.

 

ويؤمن مرشحنا الرئاسى قائد المرحلة الحالية وصاحب الرؤية المستقبلية الطموحة بالأسلوب المنهجى نحو تحقيق الهدف المنشود؛ فيضع المخطط وإجراءات التنفيذ فى خلده، ويتابع عن كثبٍ خطوات التنفيذ؛ كى لا يترك مساحة للتراخي، وفى المقابل يتعامل مع الطبيعية البشرية للأفراد المعنيين بالعمل والتنفيذ بصورةٍ إنسانيةٍ تشعرهم بحنو الأب، الذى يدفع أبناءه المخلصين لإنجاز ما يوكل إليهم من مهامٍ، ومن ثم تُبذل الجهود التى تفوق الخيال بصورةٍ متواصلةٍ تترجمها إنجازاتٌ عظيمةٌ.

 

إن حُب الشعب لمرشحنا الرئاسى بدت ملامحه منذ توليه قيادة البلاد؛ حيث فوضت الجماهير سيادته لاتخاذ ما يلزم من إجراءاتٍ لدحر جماعات الظلام والقضاء على الإرهاب الأسود الذى أراد أن يفكك نسيج المجتمع وينال من مقدراته، كما أعيد التفويض لحماية الأمن القومى المصرى من أى محاولاتٍ تستهدفه، ولا ريب فى أن التفويض ينبرى عن ثقةٍ مطلقةٍ فى القائد لما يمتلكه من حكمةٍ ورشدٍ فى التصرف.

 

ووجوبية الطاعة تتأتى للقائد عندما يحافظ على بلاده ويعمل بدأبٍ على تنميتها ورقيها، ويزداد الاحترام لشخصه لامتلاكه رؤيةٍ مستقبليةٍ تنهض بقطاعات الدولة ومؤسساتها وتحدث استدامة وتزيد من حالة الولاء والانتماء لتراب الوطن؛ فعندما ينال الفرد فرصته فى أن يحقق طموحاته ويحيا حياة كريمة، وتتكامل لديه مقومات جودة الحياة، عندئذ لا يألُ جهدًا فى العمل المستمر الجاد الذى يساعد فى تقدم الوطن وازدهاره.

 

ودلالة القول تشير إلى أن تربية وصناعة القائد لها الفضل فى تعضيد صفاته القيادية الفطرية، ومن ثم هناك ضرورةٌ لأن يكون لدينا صناعة لقيادات فى شتى المجالات والقطاعات، كى تتحقق النهضة والتنمية المستدامة بشكلٍ متكاملٍ؛ فصناعة القائد تعنى أن يداوم الفرد على تطوير أدائه ومعارفه، ويتعلم ويكتسب الصفات المؤهلة للقيادة فى مجاله؛ ليصبح واعيًا قادرًا على التأثير فى الأخرين، ملتزمًا بأسس التخطيط، قادرًا على التنفيذ رغم الصعوبات والتحديات، يمتلك العزيمة التى لا تلين والإرادة الفولاذية والمعنويات الداعمة.

 

ما نعايشه اليوم من إدارةٍ مبتكرةٍ فى ملفات الدولة المصرية يُعد ضرباً من السحر فى القيادة؛ فحال الوطن قبل تولى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى يختلف قطعًا عن حالته الآن، ومن ثم فإن رؤيته المستقبلية تشجع جموع الشعب لأن يصطف خلفه، وتؤيده لحماسته ومهارته فى إدارة شئون البلاد.

 

حفظ الله شبابنا ومؤسساتنا الوطنية وبلادنا العظيمة وقيادتنا السياسية الحكيمة أبدَ الدهر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة