الإجابة دائمًا "مصر".. القمة العربية الإسلامية تدعم إجراءات مصر لمواجهة تبعات عدوان إسرائيل.. أردوغان: نثمن جهودها لإدخال المساعدات.. الصحة العالمية: نشكر القاهرة.. والفلسطينيون: كلمة الرئيس السيسي أثلجت صدورنا

الأحد، 12 نوفمبر 2023 12:43 ص
الإجابة دائمًا "مصر".. القمة العربية الإسلامية تدعم إجراءات مصر لمواجهة تبعات عدوان إسرائيل.. أردوغان: نثمن جهودها لإدخال المساعدات.. الصحة العالمية: نشكر القاهرة.. والفلسطينيون: كلمة الرئيس السيسي أثلجت صدورنا القمة العربية الإسلامية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإجابة دائما.."مصر" ..هذا ما تؤكده الأفعال وليست مجرد شعارات رنانة ، دللت علي واقعية تلك العبارة مواقف الدولة المصرية وجهودها المتواصلة منذ بداية الازمة في غزة وحتى اللحظة.

 

العرب يدعمون مصر

وتأكيدا للدور المصرى البارز في القضية الفلسطينية وفى القلب منها أزمة غزة، جاء ضمن القرارات الـ 31 ، الصادرة ضمن البيان الختامى للقمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية التي عُقدت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، دعم قادة الدول العربية والإسلامية لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف.

تركيا تثمن جهود القاهرة

وعلى صعيد متصل، ثمن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان جهود الدولة المصرية وتعاونها، من أجل تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين فى قطاع غزة .

وعن الأوضاع بالقطاع قال أردوغان، أمام القمة العربية الإسلامية، باتت الكلمات عاجزة عن وصف ما يجري في غزة مع الاستهدافات الوحشية بحق المدنيين، لا يمكن تفهّم حالة الجنون الإسرائيلية تحت أي ذريعة.

إن إسرائيل تحاول الانتقام لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء ولا يمكننا قبول ذلك، و تحاول فرض إجرءات الأمر الواقع على القدس ونقول دائما إن القدس خط أحمر.

واستطرد قائلا: إنه يجب على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تبحث في موضوع أسلحة إسرائيل النووية، ونبذل الجهود لمحاسبة إسرائيل على جرائمها الإنسانية وبدء التحقيق اللازم.

وفى سياق الإشادات الدولية بالدور الإنسانى فى الازمة الإنسانية بقطاع غزة، قدمت منظمة الصحة العالمية الشكر للدولة المصرية، على جهودها في نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما قدمت لها الشكر على استقبالها الجرحى والمصابين من داخل القطاع ومعالجتهم بشكل فوري.

 

كلمة أثلجت الصدور

وحول كلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية الإسلامية ، السبت، أكد الدكتور منصور أبو كريم، الباحث الفلسطيني فى العلاقات الدولية الفلسطينية، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسى السبت أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، أثلجت صدور الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة، وأكدت الدور المصرى الرائد في دعم القضية الفلسطينية ، فقد حمل الرئيس على عاتقه التذكير بضرورة الوصول لتسوية شاملة عادلة ترتكز على مبدأ حل الدولتين، والعودة بالقضية إلى المسار السياسى لأن حل أزمة غزة لا يمكن أن يتم بمعزل عن حل القضية من جذورها وإعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني .

باحث فلسطينى
باحث فلسطينى

 

واستطرد أبو كريم قائلا، لقد كانت كلمة الرئيس السيسى قوية وواضحة، حيث ندد بالمجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال ، وطالب بوقف فورى لتلك الحرب، كما طالب بإدخال المساعدات، و أكد على أهمية الأفق السياسى في أزمة غزة، إضافة إلى رفع الحصار وإنهاء معاناة الأطفال الأبرياء ، ورفض التهجير، إضافة إلى التأكيد على مبدأ حل الدولتين ، إلى جانب الجهود الميدانية التي تقوم بها الدولة المصرية في جانب إدخال المساعدات وترتيب استقبال الجرحى لتقديم الخدمات الطبية لهم في المستشفى الميدانى برفح، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم.

والإشارة لدعم مصر في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة ، يحمل في طياته تقديرا للجهود المصرية وتقديرا للقرار المصرى سواء على المستوى السياسي أو الميدانى والإنسانى .

وأكد أن القرار العربى الذى جاء ضمن البيان الختامي الصادر عن القمة ، والذى تضمن دعم قادة الدول العربية والإسلامية لكل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهود القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف، يؤكد الجهد غير المسبوق الذى تقوم به مصر على المستوي السياسي والإنسانى للتخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة منذ اليوم الأول ، حيث سخرت كل إمكاناتها لنقل المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

وأضاف ، في تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن القمة العربية الإسلامية، أرسلت رسالة دعم للشعب الفلسطيني، والتصدى للمجازر التي تقوم بها قوات الاحتلال ، ودفع المجتمع الدولى للاضطلاع بدوره لإيقاف هذه المجازر ، وهذا يشكل دعما قويا للفلسطينيين في ظل ما يمر به من ظروف مأساوية، كما أكدت على ضرورة إنهاء الأزمة الفلسطينية كمدخل أساسى لإرساء السلام في الشرق الأوسط، ما يعد رسالة من النظام العربى والعالم الإسلامي .

وعلى الصعيد نفسه، قال المحلل السياسي الفلسطينى زيد الأيوبى، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى،  أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة بالرياض، لاقت احتراما كبيرا لدى الفلسطينيين ، فقد كانت الكلمة المحورية التي لخص فيها الرئيس السيسى موقف الأمة العربية الرافض للعدوان على غزة ، وحملت تأكيدات طمأنت الفلسطينيين باستمرار مساعى الدولة المصرية بفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الغذائية والطبية لأهالى غزة.

أضاف الأيوبى، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى كان شجاعا في تناول الخلل القيمى وازدواجية معايير الغرب في التعامل مع أزمة غزة ، وانعكست كلمة الرئيس السيسى على بيان القمة العربية الإسلامية ، فاعالم العربى أجمع كان يترقب كلمة الرئيس التي تضع إطار عمل موحد لكل الامة العربية والأمة الإسلامية ، وهى كلمة تدعم صمودنا وثباتا، فموقف الدولة المصرية هو الجدار المنيع الذى نستند عليه .

ورفض الرئيس السيسى باسم الأمة الإسلامية سفك دماء الأبرياء من الأطفال والنساء، وأيضا عبر عن نبض الفلسطينيين، من خلال حديثه عن ضرورة الإسراع بوقف العدوان الإسرائيلي و العمليات العسكرية ، واصفا ذلك في عبارة إنسانية:" الوقت يمر ثقيلا على المدنيين المحاصرين في غزة"، كما أن لم يغفل أهمية العودة للمسار السياسي لحل القضية الفلسطينية، يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مما يعكس أهمية القضية الفلسطينية في الوجدان المصرى.

وكانت أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة قد انطلقت ، أمس السبت، في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل مواجهة العدوان الإسرائيلى على غزة ، وإعلان التضامن العربى الإسلامى مع الشعب الفلسطيني في مواجهة القوة الإسرائيلية الغاشمة .

وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت، فجر أمس السبت، في بيان لها ، إنه تقرر عقد (قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية) بشكلٍ استثنائي في الرياض، أمس السبت، عوضًا عن "القمة العربية غير العادية" و"القمة الإسلامية".

وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء استجابةً للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة وبعد تشاور المملكة مع جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة